اعتقلت السلطات السعودية ثمانية أشخاص بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية، من أنصار ناشطات حقوقيات.
المحتجزون، وهم سبعة رجال وامرأة حامل، ليسوا ناشطين لكن عبروا عن دعمهم على الإنترنت لحقوق المرأة وغيرها من الإصلاحات الاجتماعية، ومعظمهم على صلة بمجموعة من الناشطات في مجال حقوق المرأة اللواتي يخضعن للمحاكمة حالياً في قضية "المساس بأمن الدولة والتواصل مع جهات خارجية".
وذكر مصدر مقرب من أحد المحتجزين ومنظمة القسط السعودية لدعم حقوق الإنسان ومقرها لندن أن مزدوجي الجنسية هما صلاح الحيدر ابن عزيزة اليوسف إحدى الناشطات اللائي يحاكمن وأطلق سراحها بشكل مشروط مؤخراً ، وبدر الإبراهيم وهو طبيب ومؤلف كتاب عن الشيعة.
وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اعتقال السلطات السعودية المواطنين الأمريكيين، يوم الخميس، قائلاً إن الوزارة على تواصل مع الحكومة السعودية في هذا الشأن دون مزيد من التفاصيل.
وبهذا أصبح عدد الأمريكيين المعتقلين في المملكة ثلاثة أشخاص بالإضافة إلى الطبيب، وليد فتيحي الذي احتجز في نوفمبر 2017.
وأوضحت المنظمة أن المعتقلين هم "كتاب ومدونون يقومون بنقاشات عامة حول الإصلاحات" في المملكة.