تبادل السفيران السعودي والإيراني لدى الأمم المتحدة ، الاتهامات بدعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن "إيران تواصل نهجها التوسعي الاستفزازي في الشرق الاوسط بدءاً بدعمها مشاركة حزب الله اللبناني الإرهابي في القتال في سوريا وانتهاءً بدعمها للمليشيات الحوثية في اليمن التي ما زالت تتلكأ في تنفيذ اتفاقيات استكهولم" بحسب مانقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأضاف "نحيي ما ورد من الولايات المتحدة الأمريكية حول تصنيفها للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله باعتبارهما منظمتين إرهابيتين، وكذلك القرار البريطاني بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية".
ودعا السفير السعودي مجلس الأمن إلى إدراج حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني جماعة الحوثيين في اليمن ضمن قوائم الإرهاب الدولية.
ودعا أيضاً، إلى تسمية الأطراف المعرقلة للسلام في اليمن، قائلاً : "ندعو مجلس الأمن إلى أن يتحلى بالجرأة والشجاعة لتسمية الأطراف المعرقلة لعملية السلام في اليمن وأولها إيران التي ما زالت ماضية في تزويد الحوثيين بالسلاح في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2140 ".
وأشار السفير السعودي إلى أن حكومة بلاده تؤكد على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي و مخرجات الحوار الوطني اليمني، وتنفيذ اتفاقية استكهولم باعتبارها خطوة أولى نحو الحل السياسي الشامل.
من جهته وصف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي ما ورد في كلمة السفير السعودي بأنها تلفيقات تهدف إلى صرف الأنظار عن علاقة السعودية بالجماعات الإرهابية.
وقال إن "الأيدولوجية الوهابية في السعودية هي أيدولوجية الجماعات الإرهابية الرئيسية في العالم، كما أن البترودولار هو مصدر التمويل الرئيسي لنشاطات الإرهاب حول العالم".
ويدور في اليمن للعام الخامس على التوالي، صراع دموي على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران.