أعلن ملهى ”وايت دبي“ العالمي، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح فرعه في مدينة جدة السعودية، رغم الجدل الواسع الذي رافق موعد افتتاحه السابق الأسبوع الماضي وتسبب بتأجيله.
وقالت إدارة ملهى ”وايت دبي“ إن فرعها الجديد والأول في السعودية، سيفتتح أبوابه من يوم الأربعاء وحتى يوم السبت من كل أسبوع.
وحددت إدارة الملهى في مدينة جدة مواعيد العمل بين الساعة التاسعة ليلًا والثانية صباحًا، بعد أن كانت مواعيد العمل السابقة التي تم الإعلان عنها بين الساعة العاشرة مساءً والثالثة صباحًا.
وقال الملهى إنه يقدم خدمة العشاء وتدخين الـ“الشيشة“ لزبائنه، إذ لا تسمح القوانين المحلية ببيع أو تناول الخمور.
ولم يحدد ”وايت جدة“ إن كان سيقيم فقرات الملاهي الليلية المعروفة، كالرقص والموسيقى الصاخبة، والتي كانت السبب الرئيس للاعتراضات على النادي الليلي بعد أن انتشرت مقاطع فيديو لشبان وفتيات يرقصون بداخله قبيل الافتتاح الرسمي، يوم الأربعاء الماضي.
وأنهت هيئة الترفيه السعودية، الأسبوع الماضي، الجدل الواسع حول نادي ”وايت جدة“، وقالت إنها فتحت تحقيق فوري في الفيديوهات المتداولة للنادي الليلي، كونها مخالفة للإجراءات القانونية والأنظمة المعمول بها، ولم يتم ترخيصها من قبل الهيئة الحكومية.
وأضافت الهيئة في بيان لها أن الفعالية ”كانت بالأصل ترخيصًا لإقامة فعالية أخرى استغل متعهدها موافقة الهيئة على تمديد إقامتها إلى تاريخ 11 شوال 1440، لارتكاب هذه المخالفة الجسيمة وغير المقبولة“.
وتابعت الهيئة قائلة إنها ”تُعلن عن ذلك (الأمر) بشفافية للرأي العام، لتؤكد حرصها الشديد على رفضها القاطع لأي مخالفة قانونية من هذا النوع، وأنها ستتخذ كامل الإجراء القانوني المتبع في مثل هذه الحالات بسحب رخص متعهدي الفعاليات المخالفة للإجراءات، وإحالتهم إلى جهة الاختصاص لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم“.
ولم يحدد ”وايت جدة“ إن كان سيقيم فقرات الملاهي الليلية المعروفة، كالرقص والموسيقى الصاخبة، والتي كانت السبب الرئيس للاعتراضات على النادي الليلي بعد أن انتشرت مقاطع فيديو لشبان وفتيات يرقصون بداخله قبيل الافتتاح الرسمي، يوم الأربعاء الماضي.
ولم تعلق إدارة ملاهي ”وايت“ على بيان الهيئة، قبل أن تعلن اليوم الثلاثاء موعد افتتاح فرعها في السعودية، يوم غد الأربعاء.
وكانت الإعلانات المتداولة عن ”وايت جدة“ قد تضمنت أنه لن يسمح في النادي الليلي تقديم الخمور المحظورة في عموم البلاد، وسُيمنع من هم دون الـ18 عامًا من الدخول إلى ”البار“.
وأصبحت السعودية في السنوات الثلاث الماضية، قبلة فنية وثقافية وترفيهية عالمية، يتوافد عليها نجوم الفن والغناء من مختلف دول العالم، في إطار خطط البلاد للانفتاح على ثقافات العالم بعد عقود من الانغلاق استنادًا لتفسيرات دينية ما لبثت المملكة أن تخلت عنها مع تمسكها بتطبيق الشريعة الإسلامية.