عبر الكثير من السعوديين اليوم عن استهجانهم لفكرة عمل مجموعة من النساء السعوديات في مغسلة بالعاصمة الرياض. وتحت هاشتاغ "مغسلة بأيدي نساء بالرياض" عبر البعض عن سخطه لما آلت اليه أحوال النساء في البلاد بحيث تهاوى بهن الحال الى حد غسل ملابس "الغرباء" للحصول على لقمة العيش على حد تقديرهم.
واعتبر بعض مستخدمي توتير أن العمل في مغسلة أمر مهين فكتب محمد آل يحيى يقول: "وين أخوانها وأهلها البنت الي تشتغل في شغلات مثل ذي".
#مغسله_بايدي_نساء_بالرياض كانت المرأة مستورة مكرمة في بين والدها أو زوجها تخدمهم بالمعروف وينفقوا عليها بالمعروف ، اليوم تهين نفسها في الشارع لتخدم الغرباء مقابل حفنة من الريالات
وأبدى آخرون تخوفاً من مزيدٍ من "التردي" سيلحق بالسعوديين في المستقبل ان استمر الحال على النحو الجاري. وحمل هؤلاء المسؤولية في ذلك لوزارة العمل السعودية والأهالي الذين يقبلون بمثل هذه الأعمال لبناتهم.
ورفض آخرون الرأي القائل بأن "الشغل ما هو عيب" أو حتى القبول بفكرة أن تضطر الحاجة البعض للقيام بمثل هذه الأعمال. ونصح هؤلاء بالبحث عن طرق بديلة لكسب المال.
وأبدى البعض الآخر درجة أعلى من الانفتاح على الفكرة قائلين انهم يقبلون بها ان كانت مشروعاً تديره المرأة وليس عملاً تؤديه.
وفي المقابل، اتخذ آخرون موقفاً مغايراً، وأعربوا عن مساندتهم وتأييدهم لفكرة العمل في مغسلة واستند بعضهم في ذلك الى حق المرأة في اختيار ما يناسبها من قرارات وأعمال سيما اذا ما كان ذلك يفي باحتياجاتهن. فيما رأى آخرون أن في الأمر خير يصب في مصلحة خطط الحكومة لـ "توطين الوظائف" أو مايُعرف بـ "السعودة".