2015/10/19

هكذا لن يموت فريد ولن يُقبر

هكذا لن يموت فريد ولن يُقبر --------------------- يمكننا أن نلبي طلب فريد ؛ يمكننا أن لا نقبره ... وهذا اقتراحي : في الحرب الإعلامية ضد المستبدين والظلمة يتحدث المتخصصون عن ما يسمى ( ترميز الشر ) بمعنى تجسيد قُبْح الخصم في قصة مكثفة ؛ شرط المصداقية والوضوح في القصة قصة الشهيد فريد قصة ينبغي أن تُخلّد وترمّز ؛ لتكن رمزاً لتحرير تعز ومن ثم كل اليمن ؛ لتكن صوره في كل صفحة فيس ؛ وكل حساب تويتر ؛ وفي كل جداريات تعز ... ليتحول فريد إلى أيقونة تلهم كل حُر وتحرج كل متردد لنترك صرخة فريد تُعرّف للعالم الحوثي وصالح ؛ وتظهر هيستيريتهم لكل الناس ذكرني فريد بمشهد عتاب هل تذكرون عتاب ؛ التي قالت لعفاش : إرحل قتلت أبي .. لم تعلم عتاب أنه لن يرحل ؛ بل بقي ليبحث عن حليف يستطيع من خلاله أن يقتل أكثر حتى ننتصر لهما لنجعل من فريد ايقونةً ثورية ترافقنا حتى النصر