بحث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء، مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى اليمن، ضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف اليمنية وتهيئة الظروف لإستئناف العملية السياسية.
وقال مكتب المبعوث الأممي في تغريدات عبر حسابه عاى "تويتر"، إن غريفيث "عقد الأربعاء اجتماعاً افتراضياً مع سفراء دول مجموعة الخمس باليمن (الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة)".
وناقش اللقاء المحادثات مع الأطراف اليمنية حول وقف إطلاق النار والتدابير الاقتصادية والإنسانية، واستئناف العملية السياسية، وفق المصدر نفسه.
وتأتي مباحثات غريفت مع سفراء الدول الخمس بعد ساعات من إعلان الانتقالي الجنوبي تعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاقية الرياض بين الحكومة والإنتقالي, وفي ظل استمرار اشتعال المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين بعدة جبهات، مخلفة العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، ما يشكل عقبة أمام الجهود الأممية الدبلوماسية.
وكان المبعوث الأممي حذر وقت سابق كافة أطراف الصراع في اليمن من نفاذ الوقت. لافتا الى أنه لا يمكن أن تستمر المفاوضات إلى ما لا نهاية"، مشيراً إلى أن سيواصل مشاوراته إيجاد بيئة مواتية لاستئناف العملية السياسية لأنها الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام دائم في اليمن.