2020/08/26
قيادي في الإنتقالي يؤكد تمسك المجلس بتنفيذ اتفاقية الرياض دون انتقائة

متابعة خاصة/ بوابتي

اكد قيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي تمسك المجلس بتنفيذ اتفاقية الرياض وفق الألية التي توفق عليها طرفي الحكومة والإنتقال دون انتقائية.

ونفى محمد الغيثي, وهو نائب رئيس إدارة الشؤون الخارجية في الإنتقالي والعضو المفاوض عدم تلقي المجلس أي رد رسمي من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية على قرار تعليق المجلس مشاوراته في تنفيذ اتفاق الرياض, لافتا الى تواصل بعض سفراء دول مجلس الأمن دائمة العضوية في مجلس الأمن مع عدد من أعضاء المجلس, التي قال ابدت دعمها الكامل لجهود المملكة في تنفيذ اتفاق الرياض وتفهما كبير من قبل السفراء والسلك الدبلوماسي بشكل عام لقرار المجلس.

وعلق الغيثي, في مقابلة تلفزيونية رصدها موقع "بوابتي", على قرار تعليق الانتقالي مشاركته في المشاورات يقوله: هناك ضرورة بالزام الطرف الأخر دون الانتقاص من حق الجنوب في العيش الكريم وظرورة إيقاف سياسة العقاب الجماعي على الشعب حيث لا يمكن ان يكون هناك تنفيذ الاتفاق في الوقت الذي تمارس فيه الحكومة العقاب والاعتداء على الشعب سواء في جبهات ابين او غيرها.

ووصف البعيثي قرار المجلس بالواقعي والعقلاني والذي جاء كما قال بعد ان استنفدت كافة الوسائل, حيث سبق وخاطبنا الأشقاء في المملكة وعلى كافة المستويات على مجمل الخروقات التي تحدث.

وقال ان هناك اطراف داخل الحكومة اليمنية, لم يسمها, لا يخدمها باي حال من الأحول تنفي الأتفاق, مشيرا الى أن هذه الأطراف مرتبطة باجندات إقليمية معادية للتحالف العربي ومعادية للمجلس الإنتقالي الجنوبي.

ويضيف هذه الأطراف عملت خلال الفترات الماضية بعد توقيع اتفاق الرياض  ما بين  نوفمبر 2019 _ مايو 2020 على عرقلة جميع الإتفاقات وحالوا دون تنفيذ أي من بنود اتفاق الرياض.

وقال: على الرغم من أن المجلس تعاطي بشكل إيجابي وابدى مرونة كبيرة إلا أن هذه الأطراف اعادو الكرة ونقلوا الوضع العسكري الى مستوى آخر من التصعيد وحاولوا دخول عدن بقوة السلاح لكنهم فشلوا.

وشدد على أن قرار المجلس يجب أن يعيد الأمور الى نصابها الحقيقي وتنفيذ اتفاق الرياض وفق الألية التي حدها الأشقاء لتنفيذه دون انتقائية ووقف كافة الخروقات التي حددتها رسالة المجلس بكل وضوح.

واعتبر أن ما يحدث في كل من أبين وشبوه من تصعيد أنما هو من ما وصفهم بتجار حروب موجهين مقبل دول إقليمية, رفض تسميتها, لها مصالح معينة تتقاطع مع مصالح واهداف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ومع المشروع العربي ويعملون على تعطيل أي اتفاقات

بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي بهدف الخروج بهزيمة للتحالف العربي وفشله في محور مواجهة الحوثيين وفشل في تسوية الأوضاع في المناطق المحررة وفي الجنوب على وجه الخصوص.وكان المجلس الانتقالي الجنوبي وجه أمس رسالة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بصفتها راعي اتفاق الرياض، بينه وبين حكومة الشرعية, أكد فيها تعليق مشاركته في المشاورات الجارية لتنفيذ الاتفاق، منوهاً بأن قرار التعليق الى ما قال استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه، حيث نفذت أكثر من 350 خرقاً موثقاً، أسفر عن سقوط أكثر من 75 بين شهيد وجريح من أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية منذ إعلان وقف إطلاق النار يوم الاثنين الموافق 22 يونيو 2020م.

وأضاف في رسالته أن من بين أسباب تعليق مشاركته استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب بمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش في إطار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في أبين وعدم صرف المعاشات والمرتبات الشهرية لأشهر عدة، لا سيما مخصصات القطاعات العسكرية والأمنية، وتسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وكذلك موظفي القطاع المدني وفي مقدمتهم المعلمين.

وذكر الإنتقالي من ضمن أسباب تعليق مشاركته استمرار ما وصفها بالقوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في استهداف المدنيين بمحافظة شبوه ووادي حضرموت والمهرة، بالتصفيات الجسدية، والقمع والاعتقالات والإخفاء القسري والتعذيب داخل السجون.

وأختتم أسباب تعليق مشاركته بانهيار الخدمات العامة في محافظات الجنوب، وعدم إيجاد أية معالجات حقيقية تلامس احتياجات المواطن.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news271490.html