2020/12/03
غريفيث يؤكد الأهمية الحيوية لتعز ويبحث عن حل سياسي لإسكات البنادق

 

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن “التكلفة البشرية للحرب في تعز غير مقبولة، وسنواصل جهودنا لإيجاد حل سياسي من شأنه إسكات البنادق، مما سيعود بالنفع على جميع اليمنيين، بمن فيهم سكان تعز”.

وأعرب غريفيث أسفه لعدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز ، والذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر/ كانون الأول عام 2018

وأوضح بيان صادر عن المبعوث الأممي، عقب لقاء عقده، الخميس افتراضياً، بممثلين عن المجتمع المدني من تعز، ونشر في موقعه على الانترنت، أن اللقاء مع ممثلي المجتمع المدني في تعز، كان هدفه، “جمع وجهات نظرهم حول حل لتعز، بما يتماشى مع اتفاقية ستوكهولم ولالتماس الأفكار حول كيفية تحسين الوضع الحالي”.

وأضاف البيان، أن “غريفيث أقر بالأهمية الحيوية لتعز في عملية السلام في اليمن، ودورها طويل الأمد كمركز تاريخي وسياسي واقتصادي وثقافي مهم في اليمن”.

كما استنكر المبعوث الأممي في بيانه “الوضع الإنساني المتردي بسبب استمرار إغلاق الطرق، وبسبب النشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن، مديناً جميع أشكال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك الأطفال، والهجمات على البنية التحتية المدنية في المدينة والمحافظة، من جميع الأطراف المتحاربة”.

وقال البيان، إن “ممثلو المجتمع المدني ناقشوا مع غريفيث جهودهم وأولوياتهم، وتبادلوا وجهات النظر والتوصيات بشأن الدعم الذي ممكن أن تقدمه الأمم المتحدة، في التوصل لحل لمشكلة تعز.

وبحسب البيان، فإن المشاركين سلطوا الضوء على المبادرات المحلية، للتوسط بين الأطراف المتحاربة، لفتح الطرق وتحسين الخدمات العامة، وخفض حدة العنف.

وذكر البيان، أن المشاركين، شددوا على ضرورة تضمين رؤى ناشطي المجتمع المدني في العملية السياسية التي تقوم الأمم المتحدة بتيسيرها، وناقشوا مع المبعوث الخاص سبل تحسين التنسيق بين الوساطة المحلية والوساطة الأممية لتحسين الوضع في تعز.

وأطلع المبعوث الأممي، المجموعة على عملية التفاوض، حول الإعلان المشترك، مسلطًا الضوء على الفوائد التي ستعود على تعز، في حال التوصل لاتفاق، حول مسودة الإعلان المشترك، مثل تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وفتح الطرق، مشيداً بكافة الجهود التي يبذلها المجتمع المدني للتخفيف من معاناة سكان تعز، وفق ما أورده البيان.

وقال غريفيث: إن “الإلهام والإبداع والصمود الذي تمثلونه جميعًا في هذه الغرفة الافتراضية، منارة لنا جميعًا. لقد عملتم منذ بداية الحرب بلا كلل لفتح الطرق والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها، في ظل أكثر الظروف تعقيدًا وصعوبة”.

وأشار البيان، إلى أن مكتب المبعوث الأممي، سيواصل التفاعل والتماس الآراء من المجتمع المدني، بما في ذلك مجموعات النساء والشباب لتضمين تلك الآراء والرؤى في العملية السياسية.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news277913.html