أعرب حزب الاصلاح اليمني، عن تقديره للدور الامريكي المساند للشرعية والتوصل الى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
جاء ذلك في لقاء الأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي، اليوم الثلاثاء، في الرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل، بحضور رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح عضو الهيئة العليا النائب عبدالرزاق الهجري، ونائب رئيس الكتلة رئيس إصلاح عدن النائب انصاف مايو.
وأكد اللقاء على ضرورة تكثيف الضغط الاممي عليها لإنهاء انقلابها وإيقاف حربها الاجرامية على الشعب اليمني، وتطلع الشعب اليمني للخلاص من تلك الجرائم والانتهاكات بعودة الدولة ومؤسساته، مؤكدا على اهمية دور المجتمع الدولي في اسناد الحكومة لتحقيق ذلك.
الآنسي، أكد دعم حزبه، لحكومة الكفاءات السياسية وكذا استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، وتطبيق الشق العسكري والأمني، وتمكين الحكومة من أداء مهامها وتحقيق الأمن والاستقرار، بما يسهم في تعزيز مؤسسات الشرعية في مواجهة المشروع الانقلابي.
وأوضح أمين عام حزب الاصلاح، أن تحقيق الأمن والسلام في اليمن مرهون بتفكيك المليشيات وسحب أسلحتها واحتكار الدولة وحدها للسلاح وبسط سيطرتها على كافة المحافظات، وانصاف الضحايا ومحاسبة منتهكي حقوق الانسان، لافتا الى ان ذلك سيسهم بشكل فاعل في تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتأمين طرق الملاحة.
من جانبه أكد سفير الولايات المتحدة على دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وسيادته، ودعمها لاستعادة الدولة وفق المرجعيات الثلاث.
كما أكد السفير هنزل، حرص واشنطن على استمرار التواصل مع قيادة الاصلاح لتبادل وجهات النظر في مختلف القضايا، مشيدا بدور الاصلاح في الحياة السياسية في اليمن ومساندته للمؤسسات الدستورية.
وقال هنزل إن اتفاق الرياض شكل أهمية كبيرة في توحيد القوى اليمنية في مواجهة التحديات القائمة، معربا عن أمله في تحسن الوضع الأمني في عدن، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي لليمنيين.