انهى المنتخب اليمني لكرة القدم معسكره التدريبي في مدينة عتق بمحافظة شبوة , في وقت تأجل سفره إلى السعودية بسبب تأخر نتائج فحوصات كورونا التي يفترض أن يحملها أعضاء البعثة عند دخولهم المملكة.

وبدأ اعضاء الاتحاد اتصالات لتلقيح لاعبي واعضاء الفريق الإداري للمنتخب , للسفر الى السعودية لخوض معسكر خارجي هناك واجراء مباريات ودية .

وأجل الاتحاد اليمني لكرة القدم، سفر المنتخب الأول لكرة القدم الى المملكة العربية السعودية، من الغد، إلى بعد غد الأربعاء بسبب تأخر نتائج فحوصات كورونا التي يفترض أن يحملها أعضاء البعثة عند دخولهم المملكة.

وبحسب مصدر مطلع فإن وجهة المنتخب ستكون العاصمة السعودية الرياض، لإقامة معسكر هناك بقيادة مساعد المدرب أحمد علي قاسم، استعدادا للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.

وسيغادر المنتخب معسكره الداخلي بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بدون مدربه الوطني سامي النعاش، الموجود حاليا في عدن للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقال المصدر إن الوضع الصحي للنعاش مطمئن، وحالته تحسنت كثيرا بعد دخوله مركز العزل وحصوله على الأكسجين، متوقعا أن يلتحق النعاش بالمنتخب بعد قضاء مدة العزل المقدرة بأسبوعين، وإجراء فحوصات تؤكد تعافيه.

من جهته أكد مدرب حراس المنتخب اليمني معاذ عبد الخالق، أن معسكر الفريق في مدينة عتق   بالنصف الثاني من شهر أبريل حقق النجاح المرجو منه.

وأوضح  في تصريح نقله موقع " كووورة "  أن برنامج المعسكر ركز على الجانب البدني للاعبين، من خلال وحدتين تدريبيتين يوميا لمدة أسبوعين، وسارت الأمور بشكل ممتاز بفضل دعم قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم، التي وفرت كل متطلبات النجاح.

واعتبر أن الجاهزية التي وصل اليها المنتخب جيدة، ويسعى الجهاز الفني لأن تكون مكتملة بانضمام المحترفين في المعسكر الخارجي بالسعودية، الذي سيشهد مباريات ودية لاختبار المنتخب قبل خوض المنافسات الرسمية في باقي مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة، المقررة في النصف الأول من الشهر المقبل.

وأعلن عبد الخالق اختيار 4 حراس للمعسكر الخارجي هم "محمد عياش، محمد أمان، سالم الهارش، وسالم عوض" وإعادة زميلهم الخامس علي عبس إلى ناديه وحدة عدن.

وأكد أن باب المنتخب سيبقى مفتوحا للأفضل، وأن ضيق الوقت قبل العودة للمنافسات هو الذي فرض على الجهاز الفني اختيار 5 حراس فقط للمعسكر الداخلي، و4 للمعسكر الخارجي.