أفاد مصدر ملاحي بدخول ناقلتين محملتين بوقود الديزل والبنزين إلى ميناء الحديدة وذلك بعد ثلاثة أيام على إعلان الحكومة الشرعية سماحه بدخول شحنات وقود إلى الميناء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة.

وطبقا للمصدر فإن الناقلتين اللتين دخلتا الميناء هما من إجمالي ثلاث ناقلات، حيث لا تزال ناقلة الماوزت والمخصص لمحطات إنتاج الطاقة محتجزة.

وفي أحدث تقرير له اتهم المجلس الاقتصادي التابع للحكومة اليمنية، جماعة الحوثي بتوجيه ما مقداره  10  آلاف طن متري من الوقود لتعزيز السوق السوداء التي تديرها في مناطق سيطرتها.

وقال المجلس إن  الكميات التي تصل من الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين بشكل يومي تقدر بنحو 10آلاف طن متري تقوم المليشيا بالسيطرة على هذه الكميات وتوجهها لتعزيز السوق السوداء.

وأوضح أن نسبة الوقود الوارد إلى مناطق الخضوع للميليشيا الحوثية تمثل حوالي 65 من الوقود الوارد إلى اليمن وأكد أن تلك النسبة  تغطي الاستخدام المدني والإنساني في تلك المناطق لفترة تزيد عن 3أشهر.

المجلس أكد أن الجماعة الحوثية فرضت زيادة في أسعار الوقود في مناطق سيطرتها بلغت في النصف الأول من أبريل الماضي 150 في المائة وسط اتهامات باستغلال الحوثيين لملف الوقود للضغط على الأمم المتحدة والدوائر الغربية في مسعى منها للاستيلاء على عائدات الشحنات ورفع القيود التي تراقب حركة الشحنات للحصول على النفط الإيراني المهرب.