2021/06/21
حصيلة قاسية يتكبدها الحوثي في محارق الموت: 4 برتبة لواء و14 عميد و79 عقيد و90 مقدم ومشايخ وأطباء و113 طفلا

  

وثّقت فرق رصد ميدانية مصرع 1540 حوثياً في الجبهات الرئيسية خلال 3 أشهر بينهم 113 طفلاً وعدد كبير من القيادات التي تنحل رتب عسكرية كبيرة.

وبحسب اعترافات اعلام المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بلغ عدد قتلى المليشيات، خلال (مارس وأبريل ومايو) 1540 قتيلاً، كان نصيب العناصر 654 قتيلاً، فيما عدد من يحملون وينتحلون رتبا عسكرية بلغ 886 قتيلاً، منهم مشايخ قبليون وقيادات رفيعة.

وتضمنت الحصيلة عددا كبيرا من الأطفال والمهمشين، حيث بلغ عدد الأطفال نحو 113، فيما عدد المهمشين بلغ 31 قتيلاً، إضافة إلى قتلى من موظفي الدولة التي دفعت بهم المليشيات إلى محارق الموت، وعددهم 27 موظفا.

وتباينت رتب قتلى قيادات المليشيات من قتيل لآخر، فكانت كالتالي: (4 برتبة لواء، و14 برتبة عميد، و79 برتبة عقيد، و90 برتبة مقدم، و127 برتبة رائد، و132 برتبة نقيب، و187 برتبة ملازم أول، و36 برتبة ملازم ثاني، و207 برتبة مساعد).

 

بالإضافة إلى 4 مشايخ قبليين، وقيادي عينته المليشيات مديراً لفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة مأرب، وآخر قاض، و4 أطباء، و5 من إعلاميي المليشيات.

وأغلب القتلى كانوا حصيلة شهر مارس، إذ فقدت المليشيات 669 قتيلاً، كان عدد العناصر منهم 286 قتيلاً، لكن القيادات كانوا أكثر عدداً، حيث بلغ عددهم 383 قتيلاً، يليه شهر أبريل والذي حصد 509 قتلى حوثيين، عدد العناصر منهم بلغ 208 قتلى، فيما عدد القيادات بلغ 301 قتيل.

أما شهر مايو فقد انخفضت أعداد القتلى، حيث خسرت المليشيات خلاله 362 قتيلاً، فكان نصيب العناصر من تلك الحصيلة 160 قتيلاً، فيما النصيب الأكبر كان في صفوف الذين ينتحلون رتبا عسكرية والذين بلغ عددهم 202 قتيل.

ورغم تلك الخسائر، إلا أن المليشيات تكثف من عمليات التجنيد في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتدفع بهم إلى محارق الموت، بالتزامن مع اشتداد وتيرة المعارك في جبهات مأرب والجوف، علاوة على رد القوات المشتركة على خروقاتها واستهدافها للمدنيين في مدينة الحديدة ومديرياتها بالساحل الغربي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news291470.html