التقى محافظ عدن احمد لملس اليوم الثلاثاء رئيس المجلس الأهلي لجزيرة ميون، صالح الخزور، ووجه باعتماد موازنة شهرية ثابتة لتغطية نفقات خدمية في الجزيرة الاستراتيجية، التي ظلت محور جدل مستمر على خلفية مزاعم بانشاء قاعدة عسكرية اماراتية بعيدا عن ارادة السلطات اليمنية.

وقالت مصادر إعلامية ان لملس وجه مديرية المعلا التي تتبعها ميون اداريا، "بالعمل على حل مشكلات الجزيرة وتوفير متطلبات سكانها"، كما اكد اهتمام سلطته المحلية، بجزيرة ميون "ومنحها الأولوية في اعتماد وإنشاء المشاريع الخدمية والتنموية".

و تقع ميون، المعروفة أيضًا باسم جزيرة بريم، عند مدخل مضيق باب المندب على بعد حوالى 3.5 كيلومتر (2 ميل) من الحافة الجنوبية الغربية لليمن. 

اعترفت القوى العالمية بالموقع الاستراتيجي للجزيرة منذ مئات السنين، خاصة مع افتتاح قناة السويس التي تربط بين البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر.

وكانت وكالة اسوشيتدبرس الاميركية اكدت في سلسلة تقارير، ان قاعدة عسكرية غامضة يجري انشاؤها في الجزيرة بما في ذلك مدرج يمكنه استيعاب طائرات الهجوم والمراقبة والنقل.

و منذ مطلع الشهر الجاري، سافرت سفينتان على الأقل ترفعان العلم الإماراتي إلى ميون، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي حللتها اسوشيتد برس.

كما قامت السفينتان برحلات مكوكية إلى المخا والمكلا، وهي مدينة تقع شرقي اليمن مرتبطة بالحملة العسكرية الإماراتية في البلاد.