انتقدت السعودية، غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه جماعة الحوثي، وذلك في رسالة جديدة لمجلس الأمن، عقب استهداف مطار الملك عبد الله بجازان بطائرة مسيرة نتج عنها عشر إصابات لمدنيين من ثلاث جنسيات.
وأكدت الرياض أن استهداف جماعة الحوثي للبنية التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء جريمة حرب بشعة، ويجب محاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني.
وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي في رسالة بعث بها مساء أمس لمجلس الأمن الدولي، إن " استمرار غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه هذه الميليشيات يبعث برسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والسلم الدولي".
وشددت الرسالة على أن المملكة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
وقال المعلمي" بناء على تعليمات من حكومتي أكتب مرة أخرى عن استمرار الهجمات الإرهابية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية".
وأضاف: من الأمثلة الحديثة على مثل هذه الأعمال الإرهابية محاولة مهاجمة مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة مفخخة تم اعتراضها، وأسفرت عن إصابة أربعة موظفين بالمطار وإتلاف بعض النوافذ.
ودعا المعلمي باسم المملكة مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته تجاه مليشيات الحوثي لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم، مطالباً بتعميم تعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.