قال رئيس الوزراء د. معين عبدالملك “إذا لم تحصل الحكومة على دعم لن يكون هناك يمن”، معترفًا في الوقت نفسه بوجود اختلالات عسكرية مع الميليشيات الحوثية التي تحاصر مدينة مأرب وتسيطر على أجزاء من مدينة شبوة.
وأشار في حوار تلفزيوني مساء أمس السبت إلى أن الكلفة البشرية والمادية التي استهلكتها الحرب في اليمن مهولة، معتبرًا أن ما فقد صعب تعويضه، لكن الحرب لم تكن خيارنا”، محذرًا من انهيار سياسي واقتصادي شامل في اليمن، إن لم تتحرك دول التحالف العربي والمجتمع الدولي لإسناد الحكومة الشرعية في البلاد التي يمزقها الصراع منذ سبعة أعوام، واصفًا الوضع في البلاد بالخطير من الناحية الاقتصادية والأمن الغذائي، مطالبًا الأشقاء العرب بدعم الحكومة والمؤسسات اليمنية في المرحلة القادمة.
وكشف عن “إجراء نقاشات مع السعودية لدعم البنك المركزي اليمني”، مؤكدًا أن ذلك “الدعم مرتبط بإصلاحات”. وحمّل رئيس الوزراء الحوثيين مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، بالقول “الحوثيون يقفون وراء الانفصال النقدي الذي أثر اقتصاديًا؛ الآن مؤشرات المجاعة الموجودة في مناطق سيطرة الحوثيين – مثلًا في حجة وعمران – خطيرة جدًا”.