2021/11/05
تجنيد أطفال اليمن.. انتهاك للحاضر والمستقبل

تزايدت حملات تجنيد الأطفال في اليمن من قِبل الميليشيا الحوثية الكهنوتية وذلك للتعويض عن الخسائر البشرية في صفوفها، وخرجت عدسات الكاميرات بأبرز صور انتهاكات الميليشيا لحقوق الإنسان، حيث يحظر القانون الدولي الإنساني تجنيد واستخدام الأطفال من قبل الجماعات المسلحة.

بيد أن الميليشيا عملت على تكثيف حملاتها عبر إنشائها للمراكز الصيفية وإجبار الأطفال على حضورها لتجنيدهم، وهذا ما أكدته منظمة سياج اليمنية لحماية الطفولة؛ إذ جندت الميليشيا خلال عام واحد أكثر من نصف مليون طفل يمني، وذلك عبر ستة آلاف مخيم صيفي.

ولم تسلم المناهج التعليمية من التحريف الحوثي، إذ تستمر المليشيا الكهنوتية بنشر أفكارها المسمومة عن الجهاد والقتال في المدارس من خلال نظامٍ تعليمي يحرّض على العنف، بالإضافة إلى تلقين أطفالنا العقيدة المتطرفة والمحاضرات الخاصة في المراكز لتعبئتهم بالأفكار القتالية ضد الجيش الوطني اليمني.

من جهته، طالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي بممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي، والعمل على إدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وتجميد أصولها، وفرض العقوبات على قياداتها، وملاحقة الموجودين منهم خارج اليمن وتقديمهم للمحاكمة، إنصافا للملايين من ضحاياها.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news298564.html