قالت اذاعة دولية، إن اليمنيين يواجهون مؤخرًا شبح المجاعة على نحو غير مسبوق مع انهيارات فادحة في العملة المحلية، تعدّت حاجز الـ1500 ريال بعد أن كانت قبل الحرب تساوي 215 أمام الدولار الأمريكي. 

وأضافت أنه في الوقت الذي يعاني فيه  العسكريون ورجال الأمن تأخير مرتباتهم لعدة أشهر، يشكو الموظفون الحكوميون من تلاشي قيمة مرتباتهم.  

وأوضحت أن مرتبات التربية والتعليم أصبحت لا تتعدى حاجز الـ60$، بعد أن كانت أكثر من 350$. في حين وجد الأستاذ الجامعي راتبه عند حدود 160$ بعد أن كان قبل سبع سنوات أكثر من ألف دولار. 

وتجاوز سعر العملة المحلية في مناطق الشرعية 1500 ريال مقابل الدولار الواحد، في أسوأ انهيار تاريخي. 

ويرجع انهيار العملة الى اسباب عديدة، لكن أبرزها، منع التحالف السعودي الإماراتي، الحكومة من استئناف تصدير الغاز وتسهيل عودة الشركات النفطية للعمل والتي كانت قد غادرت البلاد مع اندلاع الحرب في 2015. 

يشار الى ان اليمن تعتمد بنسبة 70٪ على صادرات النفط والغاز، لتمويل ميزانيتها المقدرة بنحو 14.5 مليار دولار، بحسب بيانات ميزانية 2014.