قالت وكالة أمريكية إن الهجوم الحوثي على محافظة مأرب قد انهار بعد ثلاث سنوات تماما من بدء الهجوم.

وأشارت وكالة أسوشيتدبرس إلى أن تحرير مدينة حريب هو نكسة أخرى للحوثيين المدعومين من إيران ، الذين حاولوا لمدة عام السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.

وأشارت الوكالة إلى  انهيار هجوم الحوثي عندما ساعدت كتائب العمالقة في استعادة محافظة شبوة القريبة في وقت سابق من هذا الشهر قبل التقدم في مأرب تحت غطاء جوي من التحالف الذي تقوده السعودية.

وأمر حاكم مأرب الشيخ سلطان العرادة ، في مرسوم للسلطات المحلية بإعادة جميع الخدمات في المديرية ، التي قال إن الحوثيين عطلوها عندما استولوا عليها في سبتمبر / أيلول.

وقال السكرتير الصحفي لمحافظ المحافظة علي الغليسي ، إن صاروخا باليستيا أصاب في وقت لاحق يوم الأربعاء حي المطار السكني في مدينة مأرب المكتظة ، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل بينهم امرأة.

تزامن التصعيد الأخير في القتال البري مع هجمات مكثفة عبر الحدود للحوثيين على السعودية والإمارات ، بالإضافة إلى غارات جوية مكثفة للتحالف على العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون.

وأفادت وسائل الإعلام العسكرية الحوثية عن عشرات الغارات الجوية للتحالف على صنعاء وأماكن أخرى في اليمن على مدار 24 ساعة. 

وقالت الوكالة في تقرير لها الخميس إن النكسات المستمرة في ساحة المعركة دفعت العميد. يحيي سريع المتحدث العسكري باسم مليشيا الحوثي يهدد بمزيد من الهجمات على الإمارات.

 وأضافت "جعل الحوثيون مدينة مأرب هدفهم الرئيسي على مدار السنوات الثلاث الماضية. استعادوا أولاً مدينة تلو الأخرى في المقاطعة المجاورة ، قبل أن يصلوا أخيرًا إلى ضواحي المدينة نفسها. لكن آمالهم في الاستيلاء عليها تضاءلت عندما انضمت القوات المدعومة من الإمارات إلى الاشتباكات ، مما أدى إلى تغيير مجرى الصرا"..

ومع ذلك ، كانت المعركة المطولة على مأرب مكلفة للطرفين. قُتل الآلاف من المقاتلين ، معظمهم من الحوثيين الذين كانوا أهدافًا سهلة للغارات الجوية للتحالف في الصحراء المترامية الأطراف في وسط اليمن وفقا للوكالة الأمريكية.