قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الجمعة، إن التغييرات الأخيرة ستسهم في حل التحديات الأمنية والعسكرية.

وأفاد في المقابلة التي أجرتها معه قناة العربية، إن البلاد ستدخل في مرحلة مهمة بعد استكمال المشاورات برعاية مجلس التعاون وقرار الرئيس هادي بنقل صلاحياته لمجلس القيادة.

وأشار إلى أن هناك إشكاليات تراكمت خلال 7 سنوات وتغيير الرئيس هادي ونائبه كان ضروريا ويساعد على استيعاب الجميع وحل التحديات الأمنية والعسكرية.

وبين أن مجلس القيادة الرئاسي الذي تم الإعلان خلال اليومين الماضيين، يملك تمثيلا واسعا وسيساعد الحكومة في عملها.

وأكد أنه سيتم اعلان الكثير من القرارات  خلال الأسابيع المقبلة، وتكون هناك إعادة تنظيم وهيكلة للجانب الأمني والعسكري.

وحول الحوثيين: أكد أن السلام أولوية ولكن لا يمكن الركون له مع أخذ الجماعة توجيهاتها من إيران.

وبين أن الهدنة الأممية مرهونة بوقف النار وتغيير خريطة المشهد العسكري، وهناك مؤشرات على مسارات سلام مقبلة.

وأضاف: إذا خرق الحوثي الهدنة واستسلم لأجندة إيران سيكون لنا موقف آخر، لافتا إلى أن أي لغة متماهية مع الخروق لن تساعد على صمود الهدنة.