2022/05/18
حقائق صادمة.. ماذا كتب "سفاح نيويورك" على سلاحه؟

"أندرس بريفيك"، هي الشيفرة التي كتبها على سلاحه منفّذ الجريمة المروّعة التي شهدتها ولاية نيويورك الأميركية السبت الماضي، حينما فتح المراهق الأميركي بايتون غيندرون النار قاتلاً 10 أشخاص، في سوبر ماركت بوفالو، ليعيد للأذهان مجزرة أعنف شهدها العالم قبل أكثر من 11 عاما.

 

فقد أوضح جوزيف جراماجليا، مفوض شرطة بوفالو، أن مطلق النار قام بكتابة عدة أسماء باللون الأبيض على سلاحه، منهم اسم أندرس بريفيك وهو منفذ مجزرة النرويج عام 2011، تيمناً بفعلته على ما يبدو.

 

 

الأسوأ والأكثر دموية منذ الحرب العالمية

فصاحب الاسم المرعب "أندريس بريفيك"، سفّاح آخر هاجم في الثاني والعشرين من يوليو/تموز عام 2011، لأكثر من ساعة من الزمن بالسلاح الناري في جزيرة أوتويا النرويجية مخيَّما للشباب العُمّالي، غالبيتهم مراهقون، وفجَّر قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو ليُسفِر الهجومان عن مقتل 77 شخصا، فضلا عن عشرات الجرحى.

 

فصنّفت تلك الهجمات بأنها الأسوأ والأكثر دموية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

 

مفاجأة صادمة أخرى

كما فجّرت التحقيقات حقيقة أخرى، مفادها أن القاتل بايتون غيندرون، كان لفت انتباه سلطات إنفاذ القانون بعد تهديده زملاءه طلاب المدارس الثانوية.

 

وأضافت أن المتهّم كان أدلى في يونيو/حزيران 2021، بتصريحات تشير إلى أنه يريد إطلاق النار، إما في حفل تخرج أو في وقت ما بعد ذلك، وفق ما أفاد به مدير المدرسة أثناء التحقيق.

 

متعصب للبيض أم مختل؟!

يشار إلى أن الشرطة الأميركية كانت أكدت مقتل 10 أشخاص برصاص مسلح يرتدي درعا واقية ويحمل بندقية قوية، بينما أصيب 3 آخرون، اثنان منهم في حالة حرجة، خارج وداخل متجر للبقالة في شارع جيفرسون في ولاية نيويورك الأميركية، السبت الماضي.

 

واحتجزت الشرطة القاتل بتهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار"، كما انتشر مقطع فيديو عبر تويتر، أظهر عملية الاعتقال.

 

كما أحالت الشرطة غيندرون للاستشارة وتقييم صحته العقلية بعد الجريمة.

 

في حين وصفت الحاكمة كاثي هوشول المشتبه به بأنه "متعصب للبيض"، متعّهدة في إحاطة إعلامية مساء السبت باتخاذ خطوات إضافية للقضاء على الأسلحة غير القانونية، مع زيادة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل سلطات إنفاذ القانون.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news305287.html