أقر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بوجود خلافات داخل المجلس، الذي تم الإعلان عنه بموجب نقل السلطة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي في السابع من أبريل الماضي.

وقال الرئيس العليمي خلال جلسة حوار استضافها معهد الشرق الأوسط بواشنطن عبر "الزوم" "هناك خلافات داخل المجلس الرئاسي ولا أريد أن نقدم صورة وردية لكننا حريصون على استمرار المجلس وفق المشتركات".

وأضاف: "نحاول حل الخلافات بالتوافق وأحيانا بالانحياز لمبدأ 3+ الرئيس ولم نستخدم التصويت وبعص الأعضاء يسحب البعض إلى مربع الصراع ونلجأ لحلول مشتركة وتوافقية وأحيانا الضغط بأكبر عدد من الأصوات".

وأكد رئيس مجلس القيادة، أن أعضاء المجلس يسعون للحفاظ على الثوابت والقواسم المشتركة في مجلس القيادة الرئاسي ومحاولة حل خلافات المجلس داخلياً.

وأشار، إلى أن المجلس لم يستخدم في إدارته التصويت منذ تسلمه رئاسة المجلس حتى "لا يكون لدينا غالب ومغلوب وإنما أجري مشاورات داخلية لنعود ونتفق عليها".

كما أقر أن مجلس القيادة يتعرض لضغوط تتعلق بتمديد الهدنة وأنهم يأخذونها بعين الاعتبار لأسباب إنسانية، مستدركا أن الهدنة مهددة بسبب رفض جماعة الحوثي الإيفاء بالشروط والالتزامات المتعلقة بالهدنة.

وفي ملف الهدنة، قال العليمي، إن الحوثيين يرفضون فتح طرق تعز، وأنهم يقدمون مطالب جديدة في حين لم يلتزموا بتعهداتهم السابقة.

وأكد موقف المجلس المؤيد تمديد الهدنة، لكن شدد على " أنه يتوجب على الحوثيين الالتزام بفتح طرق تعز وإن كان لديهم قضايا أخرى فيمكن أن تناقش خلال الهدنة،".

وأشار إلى أن المجلس يقدم تنازلات من أجل الشعب في الوقت الذي تعبر جماعة الحوثي تلك التنازلات انتصارا سياسيا لها.

وكشف العليمي عن محاولات إعادة تصدير الغاز، مؤكدا إجراء اتصالات مع فرنسا وشركة توتال لافتا إلى أن الشركة تشترط "أن يكون هناك اتفاق حول القضايا الأمنية فهناك تخوف من أن تقوم الميليشيات بتوجيه ضربات المشروع".

وجدد التأكيد على أن "مشروع تصدير الغاز سيكون مفيداً لنا خصوصاً في إعادة بناء البنى التحتية".