شنت قوات الإنتقالي الخميس، هجوما على "المكتب السياسي" التابع للعميد طارق صالح بمحافظة شبوة، .

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع الهيئة التنفيذية لقيادة الإنتقالي بمحافظة شبوة في مدينة عتق عاصمة شبوة، برئاسة عيدروس باعوضة نائب رئيس الهيئة التنفيذية لقيادة المجلس بالمحافظة.

وشدد بيان الإنتقالي، على منع من سماها بـ "العناصر المأجورة التي سبق لها التعاون مع الحوثي في حربه ضد شبوة عام 2015 من إقامة أية أنشطة مشبوهة داخل المحافظة لصالح مكتب طارق عفاش".

وحذرت قوات الإنتقالي، العناصر التابعة لطارق صالح، من مغبة تماديها في الإستهتار والإستهانة بتطلعات أبناء شبوة الذين دفعوا في سبيلها فاتورة باهظة من الدماء الزكية والارواح الطاهرة، مطالبة سلطات المحافظة بتحمل مسؤوليتها تجاه كل ما من شأنه جر المحافظة الى مربع الصدام والفوضى.

وفي وقت سابق، جدد المجلس الإنتقالي، تمسكه بالانفصال خلال اجتماع لقيادة المجلس الإنتقالي، عبر الاتصال المرئي، برئاسة عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس.

وقال موقع المجلس الإنتقالي، بأن الزبيدي أطلع المجلس على الزيارة المرتقبة للزُبيدي إلى العاصمة الروسية موسكو، بدعوة رسمية من الحكومة الروسية مشيرا إلى انفتاح قيادة المجلس على مختلف الدول للدفع بـ "قضية شعب الجنوب بما يكفل الوصول إلى حل عودة الدولتين إلى حدود ما قبل 22 مايو 1990م، وتحقيق تطلعات شعب الجنوب باستعادة وإقامة دولته الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة".