2023/05/10
دفعة صواريخ جديدة من غزة.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب

واصل سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء وأطلق نشطاء في القطاع صواريخ باتجاه إسرائيل مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار ودفع إسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ في عدة أماكن من بينها تل أبيب.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ تابعة للحركة، وهزت سلسلة من الانفجارات مناطق متفرقة بينها ما قال شهود إنه معسكر تدريب في الجزء الشمالي من قطاع غزة ومنطقة مفتوحة في الجنوب.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن الغارات أسفرت عن مقتل رجل على الأقل وإصابة آخر. ولم تعلن بعد هويتيهما.

وبعد دقائق من الضربات الإسرائيلية، دوت صفارات الإنذار محذرة من سقوط صواريخ في المناطق السكنية الإسرائيلية القريبة من غزة في بادئ الأمر لكنها دوت بعد ذلك بقليل في مناطق داخل وحول تل أبيب العاصمة التجارية لإسرائيل والتي تبعد 60 كيلومترا إلى الشمال من القطاع.

ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات في إسرائيل، لكن ذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد المنازل أصيب في بلدة سديروت.

وفي غزة، أمكن رؤية أدخنة في السماء مع إطلاق الصواريخ. ووقعت انفجارات في الجو ناجمة عن اعتراض نظام القبة الحديدية الدفاعي للصواريخ.

وشنت إسرائيل يوم الثلاثاء سلسلة ضربات أدت إلى مقتل عشرة مدنيين وثلاث قيادات في حركة الجهاد الإسلامي. وقالت إن القادة البارزين مسؤولون عن التخطيط لهجمات ضدها إسرائيل.

وقال آفي ديختر عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) بعد تجدد الضربات على غزة يوم الاربعاء "ليس لدينا نية للانتظار حتى يطلقوا الصواريخ".

وأضاف "إذا كان من الممكن منع عمليات الإطلاق أو تعطيلها، وإذا كان من الممكن استهداف من يقفون وراء الإطلاق، فإن كل هذا يؤدي في النهاية إلى الردع".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن صواريخ يوم الأربعاء. وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي بالرد على الضربات الإسرائيلية.

وقال داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي للحركة "المقاومة هي من تحدد توقيت الرد طبقا لتكتيكاتها وحساباتها، نحن نرى أن الرد يجب أن يكون بحجم الجريمة".

وقال مسؤول إسرائيلي لراديو كان إن السلطات أجلت ما يصل إلى 30 بالمئة من سكان المناطق الإسرائيلية على الحدود على سبيل الاحتراز.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت فلسطينيين فتحا النار عليها في الضفة الغربية المحتلة، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي انتماء القتيلين لها.

وأضاف أن الفلسطينيين أطلقا النار على جنوده من سيارة قبل أن يسقطا قتيلين بالرصاص. وقال إنه عثر على بندقية في السيارة وإنه لم تقع إصابات في صفوفه.

وفي غزة، ظلت المتاجر والمدارس مغلقة، وواصلت إسرائيل إغلاق معبرين لحركة البضائع والأشخاص مع غزة. وستؤدي هذه الخطوة إلى وقف دخول البضائع والوقود والمساعدات الإنسانية وكذلك نقل المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات في الضفة الغربية وإسرائيل.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news314391.html