كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من السويد عن مجموعة من المؤشرات التحذيرية التي قد تنبئ بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة ولياقة بدنية جيدة.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الظاهرة تُعرف طبياً بـ"متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)، وغالبًا ما تصيب الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة أو مشاكل صحية مسبقة.

ومن الأعراض التقليدية المرتبطة بالسكتة القلبية، والتي تمثل فقداناً مفاجئاً لوظيفة القلب وغالباً ما تكون مميتة، تشمل ألم الصدر وضيق التنفس.

إلا أن الباحثين حذروا من أن أعراضًا مثل الغثيان، الحمى، وآلام العضلات قد تكون أيضًا علامات مبكرة على هذا النوع من السكتات، وليس مجرد مؤشرات على عدوى بسيطة كما قد يُعتقد.

وقال مؤلفو الدراسة: "من الخطأ الافتراض دائماً أن الحمى والغثيان تعني فقط إصابة الجسم بعدوى، إذ قد تكون هذه العلامات إنذاراً مبكراً لمشكلة قلبية مميتة".

وتسلط الدراسة الضوء على أهمية الانتباه للأعراض غير التقليدية ومراجعة الطبيب فوراً عند الشعور بأي تغيرات صحية مفاجئة، حتى لو كان الشخص يتمتع بصحة جيدة في الظاهر.