حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، الدول والشركات والكيانات التجارية من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن، أو تقديم أي نوع من الدعم إليها.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان شديد اللهجة، أن واشنطن "لن تتسامح مع أي طرف يمد جماعة الحوثي بأي نوع من الدعم".

ويهدف هذا التحذير إلى خنق الموارد الاقتصادية للجماعة، حيث أن قرار إعادة تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية" في مارس 2025 أعطى الإدارة الأميركية أداة قانونية قوية لتقييد مصادر تمويلهم.

وتشمل العقوبات المحتملة تجميد الأصول أو الملاحقة القضائية، مما قد يؤثر على قدرة الحوثيين على فرض الجبايات على التجار وشركات الشحن التي تستخدم الميناء.

ويأتي هذا التحذير في إطار تصعيد أميركي ضد جماعة الحوثي، بالتزامن مع عملية عسكرية جوية يشنها الجيش الأميركي ضد أهداف للحوثيين منذ 15 مارس 2025.

ماذا يعني التحذير؟

يعني هذا التحذير أن أي تعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين سيُعتبر انتهاكًا مباشرًا للقانون الأمريكي، وقد يعرض الأفراد والشركات لعقوبات مباشرة.

ويهدف التحذير إلى منع أي محاولات دولية للتطبيع الاقتصادي أو التورط في تسويات تجارية مع الجماعة، حيث أن أي تعاون تجاري مع الحوثيين سيُعتبر دعمًا لمنظمة إرهابية.

كما يعني هذا التحذير أن الشركات والكيانات التجارية يجب أن تكون حذرة في تعاملاتها مع الموانئ اليمنية، وضرورة التأكد من عدم تعاملها مع الحوثيين أو تقديم أي نوع من الدعم إليهم.