أكد الناطق باسم المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، أن انحراف مليشيا الحوثي الإرهابية عن مسار الدولة والجمهورية لم يبدأ بانقلابها على الشرعية عام 2014، بل هو امتداد لمشروع عنفي وطائفي بدأ منذ نشأتها الأولى، وهدفه تقويض مبادئ ثورة 26 سبتمبر وتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني.

وقال دويد في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "من الخطأ اختزال انحراف وإرهاب الحوثيين في انقلاب 2014، فمشروعهم خرج عن مبادئ وأهداف ثورة 26 سبتمبر منذ ظهوره الأول.. تمردوا على الجمهورية، رفضوا الصندوق الانتخابي، فجّروا المنازل، وفرضوا الجبايات بالقوة، وأشعلوا الفتن الطائفية والمذهبية لتمزيق النسيج الاجتماعي".

وأضاف أن انقلاب الحوثيين لم يكن سوى "نتيجة لمسار طويل من العنف والإرهاب والعنصرية"، اتبعته الجماعة منذ تأسيسها، مؤكداً أن تحركها العسكري وسيطرتها على مؤسسات الدولة كان تتويجاً لمشروعها السلالي الهادف لإحياء نظام استبدادي تحت غطاء ديني.