نفت السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخراً عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من مزاعم حول بيع مبنى السفارة القديم، ووصفت تلك الادعاءات بأنها عارية تماماً من الصحة، وتهدف إلى الإساءة والتشويش على العمل الدبلوماسي.
وقالت السفارة في بيان صحفي إن المبنى القديم تعرض لأضرار كبيرة منذ عام 2018 نتيجة تفجير إرهابي، ما جعله غير صالح للاستخدام، وتم لاحقاً نقل البعثة الدبلوماسية إلى مقر جديد في منطقة مميزة، مجهز بكل الخدمات والتجهيزات الفنية اللازمة.
وأوضحت أن المبنى القديم تم تأجيره مؤخراً بعقد رسمي وبترخيص قانوني، بعد عرضه لفترة طويلة دون تلقي أي عروض بيع، وأكدت أن العائدات المالية الناتجة عن هذا التأجير تذهب إلى حساب وزارة الخارجية اليمنية في البنك المركزي، وفقاً للإجراءات المعتمدة.
وأشارت إلى أن السفارة واجهت حملة تضليل ممنهجة، استندت إلى معلومات مغلوطة، وتهدف إلى الإساءة لسمعة العمل الدبلوماسي اليمني، مشددة على أنها تعمل بشفافية وضمن الأطر القانونية، وملتزمة بحماية المال العام ومصالح الدولة في الخارج.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بياناً مقتضباً أكدت فيه أن المبنى لا يزال مملوكاً للدولة اليمنية، وأن الأخبار المتداولة غير صحيحة، مشيدة في الوقت ذاته بحرص المواطنين على متابعة الحقيقة والوقوف ضد محاولات العبث بأموال وممتلكات الدولة.