أكدت دراسة جديدة نشرت بمجلة الجمعية الطبية الأمريكية تضاعف عدد حالات الإصابة بالبكتيريا العقدية في أميركا.
وأفادت بان حالات الإصابة بالمكورات العقدية من المجموعة أ (GAS) شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العقد الماضي. وهو امر مقلق، إذ يمكن أن تسبب هذه البكتيريا مجموعة من الأمراض تتراوح من الخفيفة إلى المميتة. إضافةً إلى ذلك، تتنوع أنواعها وتزداد صعوبة علاجها، حيث أصبحت بعض سلالاتها أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة كان مرتفعًا بشكل خاص بين من تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، والسكان الأصليين الأمريكيين أو سكان ألاسكا الأصليين، ونزلاء دور الرعاية طويلة الأمد ، والمشردين، ومتعاطي المخدرات بالحقن.
وأشارت إلى أن الكثير من الأمريكيين لديهم ضعف جهاز المناعة، أو يكونون أكثر عرضة للإصابة بقروح أو آفات جلدية، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بالبكتيريا العقدية الغازية.