نظّمت رابطة أمهات المختطفين صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهن المختطفين في سجون جماعة الحوثي، في ظل تصاعد الغارات الجوية على مناطق سيطرتها.
وأعربت الرابطة خلال الوقفة عن قلقها البالغ على مصير أبنائها المحتجزين في سجون ومراكز احتجاز سرية، قد تكون عرضة للاستهداف الجوي، محذرة من تكرار مآسٍ إنسانية كالتي وقعت سابقًا في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017، وكلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019، والتي راح ضحيتها العشرات من المختطفين.
وأدانت الرابطة استمرار عمليات الاختطاف والاحتجاز التعسفي بحق المدنيين، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين والمخفيين قسرًا.
كما جدّدت دعوتها العاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة إلى التدخل والضغط على كافة الأطراف المعنية للإفراج عن جميع المختطفين، وتنفيذ ما ورد في اتفاقية ستوكهولم بشأن ملف الأسرى.
وأكدت رابطة أمهات المختطفين أن استمرار احتجاز المدنيين في أماكن معرضة للقصف يشكل "جريمة مزدوجة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويهدد بحدوث كارثة إنسانية في حال استمرار التصعيد العسكري.