أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الخميس، أن مناطق سيطرتها باتت مهددة بأزمة وقود خانقة نتيجة اقتراب نفاد المخزون، وذلك بعد أسبوعين من ضربة جوية أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وفي بيان صادر عن شركة النفط الخاضعة لسيطرة الجماعة في صنعاء، حمّلت المليشيا الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة عن الأزمة، متهمة واشنطن بمنع السفن النفطية من تفريغ شحناتها في ميناء الحديدة وبتدمير البنية التحتية الحيوية في رأس عيسى.
وأكد البيان أن الوقود المتبقي لا يكفي لتشغيل محطات الكهرباء والمستشفيات والمنشآت الخدمية ووسائل النقل، محذّراً من تداعيات "كارثية" قد تطال ملايين السكان في حال استمرار الحصار، على حد تعبيره.
ودعت الشركة إلى تدخل دولي عاجل للسماح بدخول شحنات الوقود، محذرة من شلل تام في القطاعات الحيوية.
وتواصل الولايات المتحدة شن ضربات جوية على منشآت يستخدمها الحوثيون، بينها ميناء رأس عيسى، في إطار تنفيذ قرارات حظر صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، بعد تصنيف الجماعة منظمة إرهابية أجنبية في وقت سابق من العام الجاري.