كشفت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي قامت بتحويل مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة إلى مخازن سرية لتخزين الوقود والمشتقات النفطية، قبل أن يتعرض الموقع لقصف جوي من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة نادرة تحمل أبعادًا إقليمية معقدة.
وبحسب المعلومات، فإن المليشيا استخدمت أجزاء واسعة من المنشأة الصناعية التي كانت من أكبر مصانع الإسمنت في اليمن كمستودعات لتخزين الوقود المستخدم في عملياتها العسكرية، في ظل اشتداد الحصار البحري والجوي وتضييق الخناق على تدفق الإمدادات.
وأكدت المصادر أن الغارة الجوية، التي نُفذت خلال الساعات الماضية، استهدفت بدقة مواقع يُعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من الوقود المخصص للطائرات المسيّرة والصواريخ، ما أدى إلى انفجارات عنيفة هزّت المنطقة، وتصاعد كثيف للأدخنة.