أفادت دراسة جديدة أجرتها شركة الاستشارات لين كلارك آند بيكوك بأن تقديم أدوية إنقاص الوزن لكل من يستحقها قد يعزز الاقتصاد البريطاني بنحو 4.5 مليار جنيه إسترليني.

وأشارت إلى أنه في إنجلترا، يعاني 26.5٪ من البالغين من السمنة، بينما تم تشخيص 4.6 مليون شخص في بريطانيا بمرض السكري من النوع الثاني .

ولفتت إلى أن تكلفة السمنة وداء السكري من النوع الثاني على بريطانيا تقدر ب100 مليار جنيه إسترليني سنويًا. 

ورغم ارتباط دواء سيماجلوتيد، المعروف باسمي ويغوفي وأوزمبيك، بانخفاض خطر الإصابة بـ 42 حالة مرضية ، إلا أن تأثيره على جودة الحياة والإنتاجية لم يُفهم جيدًا حتى الأن.

 .وقُدِّمت الدراسة الجديدة في المؤتمر الأوروبي للسمنة في مالقة بإسبانيا، حيث فحصت بيانات 2660 مشاركًا في ثلاث تجارب سريرية لدواء سيماجلوتيد في بريطانيا ، ممن يعانون من السمنة أو داء السكري من النوع الثاني. 

ووجد الباحثون أن تناول سيماجلوتيد مكّن كلًا منهم من العمل خمسة أيام إضافية، والقيام باثني عشر يومًا من العمل غير مدفوع الأجر، كالتطوع أو رعاية الأطفال، بالإضافة إلى تقليل استهلاكهم.