كشفت البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان ومجموعة القتال التابعة لها لعبت دوراً محورياً في ردع هجمات الحوثيين المدعومين من إيران على الملاحة في البحر الأحمر، خلال الأشهر الخمسة الماضية، وفق ستارز آند سترايبس".

وقال القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الامريكية، الأدميرال جيمس كيلبي،  خلال كلمته في سلسلة روبرت بي. ماكيون حول الاستراتيجية العسكرية والقيادة التي ينظمها مجلس العلاقات الخارجية، إن ترومان نفذت 670 ضربة جوية واعترضت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخاً حوثياً، مشيراً إلى أن الجماعة تمثل تهديداً حقيقياً للسفن الأمريكية.

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأن القوات الأمريكية شنت منذ 15 مارس أكثر من 1000 ضربة ضد أهداف حوثية في اليمن، ما أسفر عن مقتل قيادات ومقاتلين وتقليص قدرات الجماعة العسكرية.

وفي 6 مايو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الحوثيين "لم يعودوا يرغبون في القتال" ووافقوا على وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

وكان من المقرر أن تعود مجموعة القتال إلى الولايات المتحدة في الربيع، لكن تم تمديد انتشارها في مايو لدعم العمليات ضد الحوثيين. وقد غادرت ترومان والقطع المرافقة لها البحر الأحمر، ودخلت البحر المتوسط للمشاركة في تدريب تابع لحلف الناتو، فيما لم تحدد البحرية موعد عودتها.