دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،، الإيرانيين إلى "إخلاء" العاصمة طهران فوراً، عبر منشور مثير على منصته "تروث سوشيال"، دون أن يوضح خلفيات هذا الطلب العاجل. تأتي تصريحات ترامب وسط تصاعد حاد للتوتر بين إسرائيل وإيران، حيث يبلغ عدد سكان طهران نحو 10 ملايين نسمة، ما يفتح تساؤلات واسعة حول تداعيات هذا التحذير غير المسبوق.

في الوقت نفسه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، دون كشف طبيعتها، فيما كشفت مصادر إعلامية عن تحركات كبيرة تشمل طائرات التزود بالوقود وحاملة طائرات أميركية. ترامب كرر موقفه الرافض للسماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشدداً على أن طهران كانت يجب أن توقع اتفاقاً للحد من طموحاتها النووية، معتبراً ما يحدث "عاراً وإهداراً للأرواح".

تصريحات ترامب تأتي في ظل إشارات من إيران تسعى لاستئناف المحادثات النووية، وفق تقارير صحفية، فيما تواصل إسرائيل ضرباتها ضد البرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من أربعة أيام. ومع استمرار الأزمة، يبقى السؤال مطروحاً: هل نحن على شفا تصعيد أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، أم أن الحديث عن إخلاء طهران مجرد تحذير دبلوماسي في مواجهة أزمات إقليمية معقدة؟