وتابع: "سنواصل الضغط على النظام السوري والروسي من أجل وقف استهداف المدنيين وحصار مدنهم وقراهم، وسنواصل دعم العراق عسكريا ودعم العملية السياسيـة فـي سوريا من أجل إنهاء المأساة هناك".

وقبل أيام من بدء المفاوضات بين الأطراف السورية تحت إشراف الامم المتحدة، قال  الوزير الفرنسي إن ثمة ضرورة مطلقة لأن توقف سوريا وروسيا عملياتهما العسكرية التي تستهدف المدنيين، وأن تنتهي مأساة مضايا وكل المدن السورية التي يحاصرها النظام".

وأضاف فابيوس: "نعمل على تسهيل الإجراءات المتعلقة بالخارجية بـحـيـث يـسـتـطـيـع الـمواطـن إنهاء معاملاتـه إلكترونيـاً، وسـنـزيـد خلال العام الحالـي أعداد الدول التـي يستفيد مواطنوها من تأشيرة الدخول السياحية إلى فرنسا".

وأكد على ضورة تعزيـز جهود الحفاظ على الاتحاد الأوروبي قوياً ومتماسكاً وخالياً من التهديدات الإرهابية، وتابع: "نواجه في أوروبا العديـد مـن التحديات منهـا الاستفتاء في بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي".

وقال فابيوس: "إن التجربة النووية لكوريا الشمالية ليست مقبولة وتشكل انتهاكاً للقرارات الدولية وتهديداً للاستقرار الدولي".

وأضاف أن فرنسا كانت لديها تـصـمـيـم علـى أهمية الـتـوصـل إلـى اتـفـاق نـووي حـاسـم مع إيـران، وتابع: "كنت حريصا على إبرام الاتفاق النووي مـع إيـران بـعـد سـنوات من المفاوضات الشاقة".

وأكد فابيوس أن الاتفاق النووي المبرم في يوليو الماضي أحد أهم النجاحات التي سجلها المجتمع الدولي خلال 2015، وتابع: "الإنـجـاز الـثـانـي الـذي شـهـده العام الـمنصرم هـو التوصل لاتفاق المناخ في باريس".