ودعا نائب رئيس الحكومة نعمان قورتولموش البلدين إلى التصرف بتأن، وأن يتجنبا التعامل باعتبارهما خصمين، لأن ذلك سيلحق الضرر بهما وبالمنطقة برمتها على حد قوله. كما دعاهما إلى "عدم رسم أي خطوط عدائية بينهما على أقل تقدير إن لم يستطيعا إزالة الخلاف".
جاء ذلك بعد حادث إحراق محتجين لسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد إثر إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر مع سعوديين آخرين بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية، ثم قرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أدان إحراق المقرين الدبلوماسيين السعوديين في إيران، واعتبر أن أحكام الإعدام في السعودية شأن داخلي، وأن عقوبة الإعدام تطبق في إيران وروسيا والصين والولايات المتحدة لكنها لا تطبق في تركيا.