2016/01/13

فرنسا تحظر 3 جمعيات إسلامية بتهمة التطرف إثر "هجمات باريس"

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الأربعاء ، حظر 3 جمعيات إسلامية ثقافية، تدير مسجدًا بالعاصمة باريس، وتتهمها السلطات بالتطرف والحضّ على الكراهية. وهذه هي المرة الأولى التي تلجأ فيها فرنسا إلى إغلاق جمعيات ومساجد بحجة محاربة الفكر المتطرف، إثر هجمات العاصمة الإرهابية، التي قتل فيها 130 شخصًا، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية. وقال كازنوف -في تصريح صحفي-: “لا مكان في الجمهورية الفرنسية لمجموعات تثير الاستفزاز وتدعو إلى الإرهاب أو تحض على الكراهية. وأغلقت السلطات الفرنسية 3 مساجد في إطار حالة الطوارئ التي فرضتها بعد أحداث باريس، منها اثنان بمدينتي ليون، وباريس، والثالث ببلدية “ليني سور مارن” بضاحية “سين آي مارن”؛ حيث نفذت قوات الأمن عملية مداهمة. وقال وزير الداخلية الفرنسي وقتها، إن الشرطة عثرت في أحد المساجد على أسلحة حربية ووثائق حول الجهاد، كما اكتشفت -خلال هذه المداهمة- مدرسة قرآنية غير مصرح بها من قبل السلطات.