2016/03/23
خذلان تعز وطعنها من الخلف "
 يقلم✒ وسيم الوصابي نلاحظ ان التحالف والشرعية لم تعطي تعز اهتماماً كما اعطت عدن ولم تزود مقاومة تعز بالمعدات لتحرير المحافظة من الميليشيات بل زادت الشرعية فوق الالم الم اخر ، فعندما تقدمت المقاومة بجهودها الذاتية وكسرت الحصار قامت الشرعية بحجز الاسلحة التي كانت في طريقها الى تعز بحجة ان مصدرها غير معروف وتلك الخطوة كانت واضحةً ان من فعلها يريد اجهاض تحرير محافظة تعز واطالة الحرب هناك واعطاء تحالف الحوثي وصالح فرصة العودة الى مدينة تعز بعد خروجهم مهزومين ، ماهي نوايا الشرعية وهل القرار قرارها ام ان القرار في الخارج والشرعية مجرد منفذ لإملائات خارجية لها اهداف محددة تختلف عن اهداف اليمنيين وتختلف ايضاً عن اهداف التحالف المعلنة منذ انطلاق عاصفة الحزم ، وهل تعلم دول التحالف اي مشروع خارج الشرعية يمكن هو طريقها الى الفشل في تحقيق اي هدف من الاهداف التي انطلقت عاصفة الحزم من اجلها وان التخاذل في دعم مقاومة تعز هو الاشارة الى مشروع اخر مشروع مناطقي عنصري لن يرضاه اليمنيين وسيدافع اليمنيين عن اهدافهم التي وقفو مع الشرعية من اجلها مهما كلفهم ذلك من ثمن ، وتلك الاهداف متمثلةً في اعادة الامن والاستقرار واعادة بسط نفوذ الدولة على كامل التراب الوطني الواحد ، لاشك ان التحالف ماضياً نحو تحقيق الاهداف المرسومة مسبقاً الا ان اطراف داخلية وخارجية تسعى الى عرقلة ذلك بفرض مشاريعها الصغيرة واحباط الهدف الوطني القومي النبيل الذي تعمل على تحقيقه قيادة المملكة العربية السعوديه ولهذا يجب على قيادة المملكة ان تتنبه لذلك قبل ان تصبح تلك الاطراف انقلاباً اخر فيطيل الحرب ويزداد الخطر على امن الخليج .
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news49286.html