هاجمت وزيرة حقوق المرأة الفرنسية لورانس روسينول الملابس الإسلامية والماركات العالمية التي تصنعها واصفة إياها بالشركات غير المسؤولة لأنها تروّج لثقافة تغليف أجساد النساء بتلك المنتجات، وبالتالي لأسلوب حياة معين.
وشبهت الوزيرة الفرنسية السيدات اللاتي يرتدين الملابس الإسلامية بأنهن مثل الزنوج الذين يؤيدون العنصرية، في إشارة منها لرفضها ارتداء النساء الحجاب والملابس التي تغطي الجسد بأكمله، معتبرة أن ذلك يشكل تناقضًا وخضوعًا لسلطة رجال الدين. وكانت سلسلة "ماركس إن سبنسر" الشهيرة قد أطلقت خطًّا جديدًا لتصميمات ملابس للبحر للمسلمات تغطي الجسد بالكامل في بريطانيا، وهي التصميمات التي كانت متوفرة قبل ذلك في بعض البلدان العربية.
وقالت روسينول إن الملابس الإسلامية تعبر عن الخنوع للمحافظين، والنساء اللائي يفضلنها مثل "الزنوج الذين أيدوا العبودية"، فيما اعتبرت تصريحات مسيئة لأتباع الدين الحنيف.
الوزيرة الفرنسية التي حلّت ضيفة على قناة BFM TVالفرنسية الأربعاء قالت إنها ضد الموضة الإسلامية والشركات التي تصنع ملابسها مثل الحجاب والبوركيني (لباس سباحة للمسلمات) “لأنها تُصور منتجاتها وكأنه من الواجب على النساء المسلمات ارتداؤها”.