يعد غار حراء من أهم المعالم الإسلاميّة الهامة في مكة المكرمة، هذا الغار كان يتواجد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، بغاية التفكر في الخلق وفي أحواله، في أخر سنتين قبل بعثته الشريفة، حيث كان يختلي فيه لوحده بعيداً عن الناس.
الغار يقع شرق مكة المكرمة، على يسار جبل عرفات، على أرتفاع 600 متر تقريباً، كما يبعد حوالي 4 كيلومترات عن المسجد الحرام.
هذا الغار من الداخل يتسع بالكاد لخمسة أفراد، أما الداخل للغار فيكون وجهه متجهاً نحو الكعبة المشرفة مباشرة، لكن النقطة الملفتة، والتي جاءت ضمن التقرير الذي نشرته “قناة العربية”، أن رجلاً مسناً يحرس الغار باستمرار ليل نهار، من دون أن تكون هذه المهمة موكلة له.
يقول هذا “الرجل المسن” أن الغار يضيء بنور واضح كل ليلة تقريباً، من دون أن يعلم مصدره، الشيء الذي يؤمن للغار نوراً دائماً، ويضيء للزوار طريقهم أثناء دخول الجبل والتأمل في معالم الغار.
بعض المهتمين قالوا إن الأمر ليس غريباً أو مثيراً للدهشة، حيث هو المكان الذي كان يجلس به “النبي محمد صلى الله عليه وسلم” قبل نزول الوحي والقرآن.
لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط (
هنــــا )