
قال العميد مهندس بسام بن زكي عطية، إن 8 مدن بالمملكةالعربية السعودية ، شكّلت مسرحًا لأضخم عملية تجسس إيرانية تجري محاكمة أعضائها حاليًا، وتضم 30 مواطنًا، وتدار من قبل السفارة الإيرانية بالرياض بإشراف المرشد خامنئي والحرس الثوري.
وأوضح عطية -خلال ورقة عمل وعرض مرئي قدمه خلال ملتقى "الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.. التحديات الخطر والمواجهة"، نظمه مجلس الشورى الخميس الماضي- أن تلك المدن تضمنت 3 شبكات تجسسية إضافة إلى عنصر يعمل بشكل منفصل.
ولفت عطية إلى تلك الشبكات التجسسية نقلت 64 فئة معلوماتية عسكرية وأمنية ومدنية إلى إيران من 7 قطاعات مختلفة، وقامت السفارة الإيرانية في السعودية بتجنيد عناصر التجسس. وفقًا لما نشرته صحيفة "الوطن"، الأحد (15 مايو 2016).
وشدّد على أن من بين أوجه الإرهاب الإيراني أيضًا، إرهاب الحج، والإرهاب الدبلوماسي الذي كان آخره الهجوم على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد، وكذلك إرهاب الفتنة الطائفية، وتهريب المواد المتفجرة إلى المملكة، وتدريب عناصر من داعش على تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.