2016/05/25
« الفرصة الأخيرة لإنقاذ اليمن »
[caption id="" align="alignright" width="200"]
هاني وفا[/caption]
بقلم / هاني وفا - إنها الفرصة الاخيرة لانقاذ اليمن من ازمته التي تم اقحمه فيها ليس من اجل نماء شعبه وازدهار مستقبله بقدر ما هي مرحلة ضمن مخطط واضح وضوح الشمس في رابعة النهار يراد به إسقاط الدول العربية وتحويلها من مرحلة السيادة الى مرحلة التبعية بالتأكيد لإيران، كما حصل في سورية والعراق وفشله في البحرين وفي اليمن ايضا، ولكن الاختلاف ان اليمن بتركيبته الاجتماعية القبلية كاد ان يسقط في براثن ذاك المخطط لولا عناية الله، ثم القرار الحاسم بانقاذه ووقف التغلغل الايراني في الجسد العربي.
مشاورات الكويت لم تقدم شيئا؛ لان الانقلابيين يريدون ان ياخذوا دون ان يقدموا ما هو ما في صالح اليمن من استقرار ووقف لنزيف الدماء الذي تسببوا فيه.
انها الفرصة الاخيرة للحل السياسي الذي يجب ان يكون اذا كان الانقلابيون يريدون مصلحة اليمن كدولة وشعب ومصير، وهذا امر تحوم حوله الشكوك وتطرح عليه علامات الاستفهام.
فلو كان الانقلابيون يريدون مصلحة اليمن لما وصلت الامور الى ما هي عليه، كان من الممكن الوصول الى تسويات تم الاتفاق عليها بدءا من المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وصولا الى القرار الاممي، ولكن من الواضح ان النوايا كانت مبيتة والتعليمات من طهران كانت صارمة: مصلحة اليمن ليست الاولى ومستقبل اليمن لايعنينا وشعب اليمن ليس من اهتماماتنا !
هي فعلا "فرصة اخيرة" للحل السياسي والا لايوجد طريق لتخليص اليمن من الانقلاب الذي تخلى عن عروبته من اجل مصالح مذهبية ضيقة وتبعية لن تعطيه اكثر مما اعطت الا الحل العسكري الذي كالعمل الجراحي الذي يستأصل من اجل استمرار الحياة. شر لا احد يريده ولكن لابد منه، فليس من المعقول ان يظل شعب اليمن العريق اسير اجندة خارجية غير عربية لا تريد سوى ان تحقق مصالحها دون اية اعتبارات لليمن وشعبه.
واختم بالاستشهاد بقول المبعوث الاممي لليمن: إسماعيل ولد الشيخ أحمد "اليمن يشهد حاليا دعما دوليا لم يعرفه من قبل ونأمل أن تستفيد الأطراف من هذه الفرصة التاريخية وأن يوحدوا الجهود لضمان أمن الوطن والمواطن."
هاني وفا[/caption]
بقلم / هاني وفا - إنها الفرصة الاخيرة لانقاذ اليمن من ازمته التي تم اقحمه فيها ليس من اجل نماء شعبه وازدهار مستقبله بقدر ما هي مرحلة ضمن مخطط واضح وضوح الشمس في رابعة النهار يراد به إسقاط الدول العربية وتحويلها من مرحلة السيادة الى مرحلة التبعية بالتأكيد لإيران، كما حصل في سورية والعراق وفشله في البحرين وفي اليمن ايضا، ولكن الاختلاف ان اليمن بتركيبته الاجتماعية القبلية كاد ان يسقط في براثن ذاك المخطط لولا عناية الله، ثم القرار الحاسم بانقاذه ووقف التغلغل الايراني في الجسد العربي.
مشاورات الكويت لم تقدم شيئا؛ لان الانقلابيين يريدون ان ياخذوا دون ان يقدموا ما هو ما في صالح اليمن من استقرار ووقف لنزيف الدماء الذي تسببوا فيه.
انها الفرصة الاخيرة للحل السياسي الذي يجب ان يكون اذا كان الانقلابيون يريدون مصلحة اليمن كدولة وشعب ومصير، وهذا امر تحوم حوله الشكوك وتطرح عليه علامات الاستفهام.
فلو كان الانقلابيون يريدون مصلحة اليمن لما وصلت الامور الى ما هي عليه، كان من الممكن الوصول الى تسويات تم الاتفاق عليها بدءا من المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وصولا الى القرار الاممي، ولكن من الواضح ان النوايا كانت مبيتة والتعليمات من طهران كانت صارمة: مصلحة اليمن ليست الاولى ومستقبل اليمن لايعنينا وشعب اليمن ليس من اهتماماتنا !
هي فعلا "فرصة اخيرة" للحل السياسي والا لايوجد طريق لتخليص اليمن من الانقلاب الذي تخلى عن عروبته من اجل مصالح مذهبية ضيقة وتبعية لن تعطيه اكثر مما اعطت الا الحل العسكري الذي كالعمل الجراحي الذي يستأصل من اجل استمرار الحياة. شر لا احد يريده ولكن لابد منه، فليس من المعقول ان يظل شعب اليمن العريق اسير اجندة خارجية غير عربية لا تريد سوى ان تحقق مصالحها دون اية اعتبارات لليمن وشعبه.
واختم بالاستشهاد بقول المبعوث الاممي لليمن: إسماعيل ولد الشيخ أحمد "اليمن يشهد حاليا دعما دوليا لم يعرفه من قبل ونأمل أن تستفيد الأطراف من هذه الفرصة التاريخية وأن يوحدوا الجهود لضمان أمن الوطن والمواطن."
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://bawabatii.net/news58155.html