2016/05/25
من أكثر الأبواب أهمية يعود لإستقبال المعتمرين في الحرم المكي
انطلقت أعمال البناء الخرسانية لباب الملك عبدالعزيز، التي تعلو الجزء الجنوبي من المسجد الحرام، لتطل مجددًا على الساحة الجنوبية، بعد بدأ العمل على إرساء قواعد المنارتين الخاصتين به، في خطوة من شأنها تسريع العمل لفتح واحد من أكثر الأبواب أهمية على مستوى المسجد الحرام قبل موسم رمضان المقبل. وأبرز مدير إدارة المشاريع المكلف بالرئاسة المهندس أمجد الحازمي أنه “سيتم فتح باب الملك عبدالعزيز، والذي يعد من البوابات الرئيسة للحرم المكي الشريف، وذلك بشكل مؤقت خلال موسم شهر رمضان المبارك، بغية تيسير دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام”. وأكَّد أنَّ “العمل على التشطيبات المعمارية لواجهات المدخل ستستأنف بعد شهر رمضان حفاظاً على سلامة الزائرين والمعتمرين”. يذكر أنّه يعد باب الملك عبدالعزيز الباب الرئيسي للحرم المكي الشريف من الجهة الجنوبية لارتباطه المباشر بقصر الصفا ومبنى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فضلاً عن أبراج وقف الملك عبدالعزيز وعدد من الفنادق والأبراج الكبرى في المنطقة المركزية من الجهة الجنوبية للحرم، متميزًا بمساحته الواسعة بحيث يمكن من خلاله استقبال التدفقات البشرية الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام في موسم رمضان سواء قبل دخول وقت الإفطار، أو المصلين القادمين إلى الحرم لأداء صلاة التراويح، لاسيما في العشر الأواخر من الشهر لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news58166.html