علق الشيخ محمد العريفي، على برنامج يُبث حالياً، يعرض “شبهات تُشكك في ثوابت الإسلام، والصحابة، والحكم بالشريعة، والحجاب” من خلال 8 تغريدات على حسابه.
وقال “العريفي”: “إن البرنامج الذي يعرض حالياً وظيفته التشكيك في ثوابت الإسلام، وعدالة الصحابة، والحجاب، وصلاة الجماعة، مستشهداً على أن الذين في قلوبهم زيغ يتبعونه، بقوله: تعالى: “فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة”.
وأضاف: “لو كان طرح الشبهات يقع في مؤتمر علمي، بين علماء ومتخصصين، لهان الخطب، لكنها تُطرحُ فضائياً فيكون من ضمن المشاهدين عوامّ وصغار ومراهقون”.
وتابع: “قد يسمع الشبهات كفار كانوا مقبلين على الدين فصرفتهم الشبهات، أو ملحدون فازدادوا فتنةً بإلحادهم، فباء بإثمها من قدّمها ومن استضافه وبثّ له”.
وأردف: “تمنيت أن يتحدثوا عن حكم تكفير الصحابة، وجرائم الحشد الشيعي، والمكذبين بالقرآن، والمشككين في السنة، والحكم بالقوانين الوضعية، وجرائم اليهود، فإن جبنوا عن ذلك، فليتحدثوا عن التحذير من الربا، وصور الرشوة المعاصرة، والتحرش والابتزاز، وظلم العمال، والتغريب، وصور الشرك المعاصرة”.
وتابع: “أو عن ما يفيد الشباب للنجاح في حياتهم، من جمع كلمة الأمة، وعلو الهمة، وتعظيم القرآن والسنة، وتطوير الذات، وتربية الصوم للنفس على الأخلاق”.
وأوضح: “أما أن يتم جمع الثوابت وطرح الشبه حولها واستضافة “حضورياً أو هاتفياً” مَن تاريخهم معروف بالتشكيك في ثوابت الإسلام السّني والطعن في أصوله”.
واختتم: “فهذا لا يُقبل، وأخشى أنهم الذين عُنوا بقوله: ﷺ: إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سَمّى اللهُ فاحذروهم”.
لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط (
هنــــا )