ويرى متابعون أن تلك المساعي تهدف إلى غرضين، أولهما استبدال النواب الوزراء بآخرين في إطار ترتيبات انتخابية تضمن بقاءهم على الساحة السياسية مع ابتعادهم عن الانتخابات، والآخر إعادة بناء صورة عدد من النواب أمام ناخبيهم، لاسيما أنهم لم يفعّلوا أياً من أدواتهم الرقابية رغم مرور أكثر من دور انعقاد.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، وجه نائب رئيس الوزراء اليمني عضو وفد المشاورات الحالية في الكويت انتقادات حادة لجماعة الحوثيين، وقال إنها تصورت أنها باتت حركة معترفاً بها سياسياً، في حين قال الناطق باسم تنظيمات الحزب الديموقراطي الكردي، إن "أي خلاف سيؤثر سلباً في عملية تحرير الموصل، وقد يؤدي إلى تأجيلها". مساعٍ نيابية في اتجاه إسقاط الحكومة الكويتية وفي التفاصيل، يرى مراقبون كويتيون أن المواقف النيابية الحالية ستكون بمنزلة استعدادات لانتخابات مبكرة، وسط مساع لإسقاط الحكومة من بوابة الوزراء المنتخبين، وأشاروا إلى أن تلك المساعي تهدف إلى غرضين، أولهما استبدال النواب الوزراء بآخرين في إطار ترتيبات انتخابية تضمن بقاءهم على الساحة السياسية مع ابتعادهم عن الانتخابات، والآخر إعادة بناء صورة عدد من النواب أمام ناخبيهم. واعتبر النائب عادل الخرافي، في تصريح لصحيفة الجريدة، أن "النفس الانتخابي سيخيم على دور الانعقاد المقبل، كما ستكون الاستجوابات حاضرة بقوة"، وأشاد النائب كامل العوضي بالجهود التي بُذِلت لتكريس التعاون بين السلطتين، وشدد على أن أي وزير لا يقوم بعمله ستتم محاسبته في دور الانعقاد المقبل. المعارضة رداً على الأسد: ثقتنا به منعدمة وفي الملف السوري، هوَّنت المعارضة على لسان المتحدث باسمها منذر ماخوس، من إعلان نظام بشار الأسد استعداده للتفاوض من دون شروط، مؤكدة أن "ثقة المعارضة بالنظام معدومة في ضوء تناقض المقاربة بينهما خصوصاً في موضوع المرحلة الانتقالية". وأكد ماخوس أن الهيئة العليا مهتمة أكثر بالاتفاق الأمريكي الروسي الأخير والثمن السياسي للتعاون العسكري بين البلدين لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة. وقال ماخوس، لصحيفة الشرق الأوسط، إن "الاتفاق يتضمن نقاطًا ملتبسة، ووفقاً للمعلومات المتوافرة، فإن الإشكالية تبقى في التداخل الكبير بين مناطق وجود النصرة والمدنيين، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا". جباري: الميليشيات فهمت رسالة العالم خطأً وعلى صعيد آخر، وجه نائب رئيس الوزراء اليمني عضو وفد المشاورات الحالية في الكويت، عبدالعزيز جباري، انتقادات حادة لجماعة الحوثيين الانقلابية، مشيراً إلى أنها تصورت أنها باتت حركة معترفاً بها سياسياً، بعد انخراطها في حوار مع الحكومة الشرعية بوساطة أممية، وقال في تصريحات لصحيفة الوطن، إن "الانقلابيون فهموا الرسالة بطريقة خاطئة". وحول المشاورات، أكد جباري أنه "لا يوجد جديد والوفد الحوثي يواصل التعنت، وعودتنا الأخيرة للكويت تم الاتفاق عليها مع مندوب الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، على أن تكون مدة المفاوضات 15 يوماً فقط". البشمركة: الجيش العراقي لا يستطيع تحرير الموصل بمفرده وفي العراق، قال الناطق باسم تنظيمات الحزب الديموقراطي، بزعامة مسعود بارزاني، سعيد مموزيني، لصحيفة الحياة إن "أي خلاف سيؤثر سلباً في عملية تحرير الموصل، وقد يؤدي إلى تأجيلها، وللتوضيح فإن الجيش العراقي لا يملك تلك القدرة على تولي المهمة بمفرده، وعلى أرض الواقع فإن البشمركة تطوق المدينة، ولا يمكن الاستغناء عنها لأنها قوة رئيسية إلى جانب التحالف، ومن المستحيل تحرير المدينة من دونهما". وأضاف أن "البشمركة لن تنسحب من المناطق التي حررتها، لأنها جزء من حدود الإقليم، ولا يمكن المساومة عليها، وأبناء هذه المناطق يفضلون الانضمام إلى الإقليم، وهم أصحاب القرار". لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )