وقد أكد السفير السعودي في العراق ثامر السبهان أن من منع الحجاج الإيرانيين هم القيادة الإيرانية وليست المملكة كما يزعم ملالي طهران، مضيفا المملكة بسياساتها الحازمة والحكيمة وما تبثه يوماً بعد يوم بصدق طرحها وحرصها على وحدة الصف العربي والإسلامي ومعالجة الأوضاع المأساوية في بعض دولنا العربية والإسلامية نتيجة للتدخلات الإيرانية المباشرة والخبيثة والتي تهدف إلى تنفيذ أجندات وأحلام بالسيطرة على الشعوب العربية ومقدراتها جعلت مجموعة الملالي تفقد صوابها وأصبحت تهذي. وتابع السبهان في تصريح صحافي، لا يستغرب أن تشذ إيران عن الإجماع الإسلامي في هذا الشأن فهم دأبوا على تعكير الصفو في الحج ومنذ أعوام عديدة والمشاكل جميعها تنتج منهم ومن اتباعهم وهذه الشعيرة مطلوب تأديتها كما أمر الله بها لا كما أمر الولي السفيه، موضحا أن المملكة لست من تمنع أحدا عن بيت الله ولم يسبق أن فعلتها من قبل ولو تنفذ المملكة طلبات الإيرانيين لأصبح هناك يومان للتروية ويومان لعرفة ويومان للعيد وأيام للتظاهر والعنف والرفث والفسوق والجدال وهو ما نهانا عنه ديننا الإسلامي الحنيف. واتفق معه مدير قناة العرب الإخبارية الأستاذ جمال خاشقجي، مضيفا تصريحات ملالي إيران وزعمهم أن المملكة منعت الحجاج الإيرانيين، ليست مهمة ودلالة ذلك أنها لم تجد أي ردة فعل بأيّ عاصمة إسلامية، بل إن العواصم الإسلامية جميعها تؤيد عمل المملكة ولعل آخرها ما أعلنه وزير الخارجية التركي مولود أوغلو في المؤتمر الصحافي الذي جمعه أمس بأنقرة بوزير الخارجية عادل الجبير، حيث أكد أوغلو دعم تركيا للإجراءات السعودية في إدارة الحج وضمان أمن الحجاج.