قال مبعوث أمريكي خاص لكوريا الشمالية أمس إن الولايات المتحدة ربما تقوم بعمل منفرد ضد كوريا الشمالية وذلك بعد يومين من تنفيذها خامس وأكبر تجربة نووية لها في تحدٍ لعقوبات الأمم المتحدة.
وقال المبعوث سونج كيم "بالإضافة إلى القيام بعمل في مجلس الأمن ستناقش كل من الولايات المتحدة واليابان مع جمهورية كوريا اتخاذ إجراءات منفردة بالإضافة إلى إجراءات ثنائية بالإضافة إلى تعاون ثلاثي محتمل."
ووصف كيم سلوك كوريا الشمالية بأنه"استفزازي وغير مقبول." وأدلى كيم بهذه التصريحات للصحفيين في طوكيو بعد الاجتماع مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية اليابانية.
من جهة ثانية طلبت كوريا الشمالية أمس من الولايات المتحدة الاعتراف بها "كدولة تمتلك أسلحة نووية".
وأكدت كوريا الشمالية أيضاً أنها ستعمل على تطوير قوتها النووية "نوعاً وكماً"، وذلك بعد يومين على التجربة الخامسة خلال عقد من الزمن، ما أثار إدانة دولية وتحركات من أجل عقوبات أقسى في مجلس الأمن الدولي.
وقالت بيونج يانج إن اختباراتها البالستية والنووية ضرورية للتصدي لما تعتبره تهديداً نووياً أمريكياً لاستقلالها.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، سخر مسؤول في وزارة الخارجية من "الإفلاس الكامل" لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيال بيونج يانج.
وقال هذا المسؤول إن الرئيس الأمريكي"يبذل ما في وسعه لينكر "لكوريا الشمالية" وضعها الإستراتيجي كدولة تمتلك أسلحة ذرية"، معتبراً أنه "غباء يشبه محاولة إخفاء الشمس بكف اليد".