كشف رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، بأن الشعب السوري فقد ثقته بالولايات المتحدة،واكد ان المملكة العربية السعودية تدعم رؤية المعارضة السورية التي سيقدمها رياض حجاب في الاجتماع المقرر بنيويورك.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، يتداول شباب عراقيون عاطلون عن العمل في العاصمة بغداد، معلومات تفيد بإمكان الحصول على مبلغ 8 آلاف دولار مقابل السفر إلى اليمن لغرض القتال إلى جانب جماعة الحوثي المتمردة.
وقال الشاب أثير من أهالي حي العامل من سكان عاصمة، إن الدعوة تبنتها فصائل مسلحة معروفة في العراق مرتبطة بإيران، سبق أن أرسلت شبابا إلى سورية للقتال إلى جانب قوات النظام مقابل مبلغ 800 دولار، وبدأت أخيرا بالتحرك لجمع متطوعين وإرسالهم إلى اليمن، موضحا أن استجابة الشباب للدعوة ضعيفة جدا، على الرغم من المغريات بالحصول على مبلغ 8 آلاف دولار لقاء القتال في اليمن شهرا كاملا.
دعم السعودية للمعارضة
قال رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، إن "دول الخليج وعلى رأسها السعودية كانت وما زالت تدعم رؤية المعارضة السورية التي ستقدمها في الاجتماع المقرر بنيويورك. بعكس كل من روسيا وأمريكا والأمم المتحدة التي تعرقل أي جهد لإيجاد حل للأزمة السورية"، كما أوردت صحيفة "الرياض" السعودية.
وبحسب الصحيفة كشف الزعبي بأن "الشعب السوري الثائر بكامل مكوناته وفصائله فقد ثقته بالولايات المتحدة، وذلك بسبب مواقفها المتناقضة والمتعاكسة مع آمال وطموحات السوريين. ولفت بأن الحديث الروسي عن دعم واشنطن للثورة السورية هي لعبة إعلامية من أجل لفت الأنظار عن ما تقدمه أمريكا من دعم دبلوماسي بأروقة الأمم المتحدة للنظام".
مرتزقة عراقيون
وفي شأن آخر، ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن "شباناً عراقيين عاطلين عن العمل في العاصمة بغداد، تداولوا معلومات تفيد بإمكان الحصول على مبلغ 8 آلاف دولار مقابل السفر إلى اليمن لغرض القتال إلى جانب مليشيا الحوثي".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الدعوة "تبنتها فصائل مسلحة معروفة في العراق مرتبطة بإيران، سبق أن أرسلت شباباً إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات النظام مقابل مبلغ 800 دولار، وبدأت أخيراً بالتحرك لجمع متطوعين وإرسالهم إلى اليمن، غير استجابة الشباب للدعوة ضعيفة جدا، على الرغم من المغريات بالحصول على مبلغ 8 آلاف دولار لقاء القتال في اليمن شهراً كاملاً".
إيران تؤهل المالكي
وفي العراق، كشف قيادي شيعي عراقي لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، يحاول العودة إلى الواجهة مستغلاً مجموعة من المتغيرات على الساحة، إضافةً إلى ما يمكن اعتباره نوعاً من إعادة التأهيل الإيرانية له لعدم نسيان ما قدمه من خدمات لإيران، خصوصاً أثناء فترة العقوبات الدولية التي كانت قاسية عليها، لولا التسهيلات التي قدمها المالكي".
وأشار القيادي إلى صفقة جرى على أثرها اختيار رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم لزعامة التحالف الوطني الشيعي مقابل مسألتين مترابطتين، وهما تسلم المالكي رئاسة التحالف السنة المقبلة، والتي تتزامن مع الانتخابات البرلمانية، والثانية هي سعي المالكي لأن يكون أميناً عاماً لمجلس السياسات العليا الذي يراد تحويله من فكرة مطروحة منذ عام 2010 إلى واقع.
حزب الله والحريري
وفي سياق منفصل، اتهمت مصادر مطلعة في بيروت حزب الله بالوقوف وراء الحملة الإعلامية ضد رئيس تيار المستقبل سعد الحريري.
وقالت المصادر، لصحيفة عكاظ السعودية إن "هذه الحملة المغرضة هدفها تغطية عرقلة الحزب للانتخابات الرئاسية، ومحاولة تحميل الحريري المسؤولية". معتبرةً أن "حملة الشائعات على الحريري وتياره بمثابة "7 أيار" جديد ولكن عبر الإعلام".
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )