سعادة وزير التعليم العالي/ الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة
قبل شهر وستة أيام، ذكرت في المقابلة على قناة الغد المشرق أن المعاناة قد مست كل أمور الطلاب المعيشية ، وأن رسائل الطلاب وصلتكم قبل ذلك الموعد، وأنكم مستوعبين للموضوع
وأنك قمت بتسجيل كل القضايا
وأن دولة رئيس الوزراء كان يتابع الحلقة من خلف الشاشة (^.^)
وللتأكيد هذا رابط المقابلة
https://www.youtube.com/watch?v=TNHhgo0XQ2Y
إن تباطئكم في السفر يجعلكم شخصيا سببا في زيادة معاناة الطلاب، في حين أن مسؤليتكم القانونية تحتم عليكم التعجيل بحل المشكلة خصوصا أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من الحل.
ربما تكونوا على حرج من بعض المنشورات التي تنشر مطالبة بحل المشكلة ككل (في اشارة ممن عبروا المضيق إلى وضع مشكلة ماليزيا في اول الإهتمامات ولكنهم لم يعلموا أن طلاب ماليزيا يعيشون المعاناة منذ أكثر من سبعة أشهر وانه لم يصلهم الربع الثالث وكانت مشاعر الفرح تنتابهم حين استلم زملائهم في بقية الدول ) ونتفهم ذلك منكم، غير أن حل جزء من المشكلة بالتأكيد هو حل للمشكلة.
سعادة الوزير، لقد أبدى بعض الطلاب اقتراحات منها أن تكون التذاكر والفندق على حساب الطلاب، ولعلك تدرك ما معنى أن يكون الشخص على استعداد ان يقتطع من راتبه الذي انتظره طويلا وكانت العقبة أمامه اجراءات سفركم.
أنا على يقين أن تلك الورقة وصلتكم، والتي في طياتها حوالة بمبلغ (100)الف دولار لأحد الطلبة والتي لا أمانع من وجة نظري أن يأخذها ما دام وأنه طالب، وأنني أعتبر أن ذلك الفعل ينم عن إرادة قوية عند من قاموا بالتحويل رغم تعطل السويفت والحصار عليهم وأنه متى وجدت الرغبة والإرادة فلن تقف أمامها تذكرة سفر.
في الأخير لعل رسائل الطلاب تصلك
فإما سافرت وصرفت، وإما فوضت وارتحت .
