آخر الأخبار
الاربعاء 13 نوفمبر 2024
تتهيأ أسباب النصر لليمن ولليمنيين في اعتمالات جور وفجور المليشيات الغارقة في سكرة الغي والبغي. وكل يوم يمر يقصر من عمر الانقلاب يوما ويقرب من الخلاص يوما.
أعطيت فرصا أكثر بكثير مما كان متوقعا لاختبار نوايا المليشيات الانقلابية المارقة في السلام ومقدرتها على الوفاء بالتعهدات والالتزامات والاتفاقات المرعية والمشهودة دوليا انطلاقا من الحديدة.
وفشلت بامتياز في الامتحان على مرأى ومسمع من العالم أجمع. اغترت المليشيات وأوقعها سوء التقدير في سيئات التدبير وتعرت أمام العالم وهي تمزق الاتفاقات وتتنصل من الالتزامات وتنهي مسار السلام وتعربد في الانتهاكات والخروقات والاعتداءات. أخذتها العزة بالإثم وتمادت أمام انضباط وصبر والتزام قوات الجيش والمقاومة المشتركة بتوجيهات القيادة العليا.
أحرقت المليشيات الإيرانية نفسها وفرصتها واحترقت من حيث ظنت أنها تنتصر وتتقوى وتفرض كلمتها.
لقد أقامت على نفسها الحجة بل الحجج.
لقد اقتربت ساعة الحقيقة ودنى اليوم الذي تواجه فيه المليشيات عاقبة كل أفعالها وجرائمها واستهانتها بالدعوات والمغريات المبذولة لأخذ طريق السلام والرجوع عن الغي وحقن الدماء وتجنيب اليمن واليمنيين المزيد من الويلات والمعاناة. للصبر حد ينتهي إليه
. وقد زاد طيش وغرور وتعنت وتطرف الانقلابيين عن الحد وتجاوزت كل الخطوط والاعتبارات.
ومع ذلك ضاعفت قيادتا الشرعية والتحالف من الفرص وإعطاء المزيد من الوقت والمحاولات لجر المليشيات إلى مربع السلام دون جدوى. الوهم صور لها أنها في موقع قوة وأفضلية لتفرض خياراتها على الجميع.
وأخذت وقتا كافيا لتكشف جميع أوراقها ونواياها أمام الجميع. وهكذا لم يعد هناك في العالم من يثق بها أو ينخدع بحيلها ومراوغاتها وألاعيبها. وإذا كانت لا تفهم إلا لغة القوة فسوف تسمع من هذا الكثير وأكثر.
قريبا غير بعيد. وعلى الباغي تدور الدوائر.
عن تحريض اليمنيين ضد الأشقاء
السعودية وتراث الشعوب: حراك ثقافي لا سياسي
السعودية وتراث الشعوب: حراك ثقافي لا سياسي
الحمد لله.. لم يورد القرآن الكريم أي آية عن بني هاشم!
صراع عمره 1086عامًا، والقادم أسوأ.. (1-3)